responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 327

29- عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال‌ ابن آدم خلق أجوف لا بد له من الطعام و الشراب، فقال: «وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ- كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ‌»[1].

30- و عنه ع‌ في قول الله: «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ‌» قال: تبدل خبزة بيضاء نقية يأكل الناس منها- حتى يفرغ من الحساب، قال له قائل: إنهم يومئذ لفي شغل عن الأكل و الشرب، فقال له: ابن آدم خلق أجوف- لا بد له من الطعام و الشراب، أ هم أشد شغلا أم من في النار قد استغاثوا قال: الله «وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ‌»[2].

31- عن إدريس القمي قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن «الْباقِياتُ الصَّالِحاتُ‌» فقال: هي الصلاة فحافظوا عليها، و قال: لا تصل الظهر أبدا- حتى تزول الشمس‌[3].

32- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله ص‌ خذوا جننكم‌[4] قالوا: يا رسول الله عدو حضر قال: لا، و لكن خذوا جننكم من النار، فقالوا: بم نأخذ جننا يا رسول الله من النار قال سبحان الله و الحمد لله- و لا إله إلا الله و الله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة و لهن مقدمات و مؤخرات- و منجيات و معقبات، و هن الباقيات الصالحات، ثم قال أبو عبد الله ع «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ» قال: ذكر الله عند ما أحل أو حرم- و شبه هذا و مؤخرات‌[5].

33- عن محمد بن عمرو عمن حدثه عن أبي عبد الله ع أنه قال‌ قال الله عز و جل:

«الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا» كما أن ثماني ركعات يصليها العبد آخر الليل زينة الآخرة[6].


[1]- البرهان ج 2: 466. البحار ج 3: 221.

[2]- البرهان ج 2: 466. البحار ج 3: 221.

[3]- البرهان ج 2: 470. البحار ج 15( ج 2): 57. الصافي ج 2: 15.

[4]- الجنن جمع الجنة- بضم الجيم- الترس و كل ما وقى من سلاح.

[5]- البرهان ج 2: 470. البحار ج 19( ج 2): 6 و 18( ج 2): 557 الصافي ج 2: 15.

[6]- البرهان ج 2: 470. البحار ج 19( ج 2): 6 و 18( ج 2): 557 الصافي ج 2: 15.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست