168 عن إبراهيم بن عمر رفعه إلى أحدهما في قول الله: «وَ
نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ» قال: على جباههم[1].
169 عن بكر بن بكر رفع
الحديث إلى علي بن الحسين ع قال إن في جهنم لواديا يقال له سعير إذا خبت جهنم
فتح بسعيرها و هو قول الله: «كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً»[2].
170 عن سلام عن أبي
جعفر ع في قوله: «وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ» قال:
الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع- و الدم و الحجر و البحر و العصا و يده[3].
171 عن العباس بن
معروف عن أبي الحسن الرضا ع ذكر قول الله «يا فِرْعَوْنُ» يا عاصي[4].
172 عن المفضل قال:
سمعته يقول و سئل عن الإمام: هل عليه أن يسمع من خلفه و إن كثروا قال:
يقرأ قراءة وسطا يقول الله تبارك و تعالى- «وَ لا تَجْهَرْ
بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها»[5].
173 عن سماعة بن مهران
عن أبي عبد الله ع في قول الله: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها» قال:
المخافة ما دون سمعك، و الجهر أن ترفع صوتك شديدا[6].
174 عن عبد الله بن
سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن الإمام- هل عليه أن يسمع من خلفه و إن كثروا قال:
ليقرأ قراءة وسطا، إن الله يقول: «وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها»[7].
175 عن زرارة و حمران
و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قوله تعالى: «وَ لا
تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها- وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا» قال: كان
رسول الله ص إذا كان بمكة جهر بصوته، فيعلم بمكانه المشركون فكانوا يؤذونه،
[1]- البرهان ج 6: 451. الصافي ج 1: 996. البحار ج
3: 236.
[2]- البرهان ج 6: 451. الصافي ج 1: 996. البحار ج
3: 375.
[3]- البرهان ج 2: 452. الصافي ج 1: 997. البحار ج
5: 255.