responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 317

161 عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي‌» قال: خلق عظيم أعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد عليه و آله السلام، و مع الأئمة يسددهم و ليس كما طلب وجد[1].

162 و في رواية أبي أيوب الخزاز قال‌ أعظم من جبرئيل و ليس كما ظننت‌[2].

163 عن أبي بصير عن أحدهما قال‌ سألته عن قوله: «وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي‌» ما الروح قال: التي في الدواب و الناس، قلت: و ما هي قال: هي من الملكوت من القدرة[3].

164 عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع‌ في قول الله «وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» قال: تفسيرها في الباطن- أنه لم يؤت العلم إلا أناس يسير، فقال: «وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» منكم‌[4].

165 عن أسباط بن سالم عن أبي عبد الله ع قال‌ خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل مع الأئمة يفقههم و هو من الملكوت‌[5].

166 عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال‌ نزل جبرئيل بهذه الآيات هكذا «فأبى أكثر الناس» ولاية علي «إلا كفورا»[6].

167 عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع‌ «قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا» قالوا: إن الجن كانوا في الأرض قبلنا، فبعث الله إليهم ملكا، فلو أراد الله أن يبعث إلينا- لبعث الله ملكا من الملائكة، و هو قول الله: «وَ ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى‌- إِلَّا أَنْ قالُوا أَ بَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولًا»[7].


[1]- البرهان ج 2: 445. الصافي ج 1: 988.

[2]- البرهان ج 2: 445. الصافي ج 1: 988.

[3]- البرهان ج 2: 445. الصافي ج 1: 988.

[4]- البرهان ج 2: 445. الصافي ج 1: 988.

[5]- البرهان ج 2: 445.

[6]- البرهان ج 2: 445. البحار ج 9: 102. الصافي ج 1: 989.

[7]- البرهان ج 2: 451.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست