responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 314

فيسألونه الشفاعة- فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي- فيقولون: إلى من فيقال: ائتوا موسى فيأتونه فيسألونه الشفاعة- فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من فيقال: ائتوا عيسى فيأتونه و يسألونه الشفاعة- فيقول: هيهات قد رفعت حاجتي فيقولون: إلى من فيقال ائتوا محمدا فيأتونه فيسألونه الشفاعة- فيقوم مدلا حتى يأتي باب الجنة فيأخذ بحلقة الباب ثم يقرعه، فيقال: من هذا فيقول: أحمد فيرحبون‌[1] و يفتحون الباب، فإذا نظر إلى الجنة خر ساجدا- يمجد ربه و يعظمه فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك و سل تعط و اشفع تشفع- فيقوم فيرفع رأسه و يدخل من باب الجنة فيخر ساجدا يمجد ربه و يعظمه- فيأتيه ملك فيقول: ارفع رأسك- و سل تعط و اشفع تشفع- فيمشي في الجنة ساعة- ثم يخر ساجدا يمجد ربه و يعظمه- فيأتيه ملك فيقول ارفع رأسك- و سل تعط و اشفع تشفع- فيقوم فما يسأل شيئا إلا أعطاه إياه‌[2].

148 عن بعض أصحابنا عن أحدهما قال‌ في قوله: «عَسى‌ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً» قال: هي الشفاعة[3].

149 عن صفوان عن أبي عبد الله ع قال‌ قال رسول الله ص: إني أستوهب من ربي أربعة: آمنة بنت وهب، و عبد الله بن عبد المطلب، و أبا طالب و رجلا جرت بيني و بينه أخوة- و طلب إلي أن أطلب إلى ربي أن يهبه لي.

150 عن عبيد بن زرارة قال‌ سئل أبو عبد الله ع عن المؤمن هل له شفاعة قال: نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد ص يومئذ قال: نعم للمؤمنين خطايا و ذنوبا- و ما من أحد إلا و يحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ، قال: و سأله رجل عن قول رسول الله ص: أنا سيد ولد آدم و لا فخر، قال: نعم يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجدا- فيقول الله: ارفع رأسك- اشفع تشفع، اطلب تعط، فيرفع رأسه ثم يخر ساجدا- فيقول الله: ارفع رأسك- اشفع تشفع و اطلب تعط، ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع و يطلب فيعطى.


[1]- و في البرهان« فيجيئون».

[2]- البرهان ج 2: 440. البحار ج 3: 303.

[3]- البرهان ج 2: 440. البحار ج 3: 303.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست