85- عن أبي بصير عن أبي جعفر ع[1] قال لما ناجى
موسى ربه أوحى الله إليه: أن يا موسى قد فتنت قومك، قال: و بما ذا يا رب قال:
بالسامري صاغ لهم من حليهم عجلا، قال: يا رب إن حليهم لا يحتمل أن يصاغ منه[2] غزال أو
تمثال أو عجل- فكيف فتنتهم قال: صاغ لهم عجلا فخار، قال: يا رب و من أخاره قال:
أنا، قال عنده موسى: إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ- تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ
تَهْدِي مَنْ تَشاءُ[3].
86- عن علي بن
أسباط قال قلت لأبي جعفر ع: لم سمي النبي الأمي قال نسب إلى مكة، و ذلك
من قول الله: «لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها» و أم القرى
مكة، فقيل أمي لذلك[4].
87- عن الثمالي
عن أبي جعفر ع قال في قوله: «يَجِدُونَهُ» يعني اليهود و
النصارى صفة محمد و اسمه مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ
الْإِنْجِيلِ، يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ[5].
88- عن أبي بصير في قول الله:
«فَالَّذِينَ
آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ- وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي
أُنْزِلَ مَعَهُ» قال أبو جعفر ع: النور: علي ع[6].
89- عن عبد الله
بن سنان عن أبي عبد الله ع في قول الله: «وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى
أُمَّةٌ
[1]- و في نسخة البرهان هكذا« عن أبي بصير عن أبي
عبد اللَّه( ع) قال إن اللَّه تبارك و تعالى أوحى إلى موسى اه».
[2]- و في نسخة البرهان« إن حليهم ليحتمل من أن
يصاغ منه اه».