130 عن كليب[2] عن أبي
عبد الله ع قال سأله أبو بصير و أنا أسمع:
فقال له: رجل له مائة
ألف، فقال: العام أحج، العام أحج، فأدركه الموت و لم يحج حج الإسلام، فقال: يا با
بصير أ و ما سمعت قول الله «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي
الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا» عمي عن فريضة من فرائض الله[3].
131 عن علي بن الحلبي
عن أبي بصير عن أحدهما في قول الله: «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي
الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا» فقال: الرجعة[4].
132 عن أبي يعقوب[5] عن أبي
عبد الله ع قال سألته عن قول الله «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ- لَقَدْ
كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا» قال: لما كان يوم
الفتح أخرج رسول الله ص أصناما من المسجد و كان منها صنم على المروة و طلبت إليه
قريش أن يتركه- و كان مستحيا فهم بتركه ثم أمر بكسره، فنزلت هذه الآية[6].
133 عن عبد الله بن
عثمان البجلي عن رجل أن النبي ص اجتمعا عنده و ابنتيهما فتكلموا[7] في علي و
كان من النبي ص أن يلين لهما في بعض القول، فأنزل الله: «لَقَدْ كِدْتَ
تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا- إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ
ضِعْفَ الْمَماتِ- ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً» ثم لا تجد بعدك مثل
علي وليا[8].
134 عن بعض أصحابنا و
عن أحدهما قال إن الله قضى الاختلاف على خلقه