responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 297

فأنزل الله «مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ- قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ- وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ‌»[1].

90- عن محمد بن مسلم قال‌ سألت أبا جعفر ع «وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً» قال: أما أمة محمد من الأمم فمن مات فقد هلك‌[2].

91- عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ» قال: هو الفناء بالموت أو غيره‌[3].

92- و في رواية أخرى عنه‌ «وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ» قال: بالقتل و الموت أو غيره‌[4].

93- عن حريز عمن سمع عن أبي جعفر ع‌ «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً» لهم ليعمهوا فيها «وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ‌» يعني بني أمية[5].

94- عن علي بن سعيد قال‌ كنت بمكة فقدم علينا معروف بن خربوذ، فقال لي أبو عبد الله: إن عليا ع قال لعمر: يا با حفص أ لا أخبرك بما نزل في بني أمية قال: بلى، قال: فإنه نزل فيهم «وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ‌» قال:

فغضب عمر و قال: كذبت بنو أمية خير منك و أوصل للرحم‌[6].

95- عن الحلبي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم قالوا سألناه عن قوله «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ‌» قال: إن رسول الله أرى- أن رجالا على المنابر يردون الناس ضلالا: رزيق و زفر[7] و قوله «وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ‌» قال:


[1]- البرهان ج 2: 424. الصافي ج 1: 973.

[2]- البرهان ج 2: 424. الصافي ج 1: 975.

[3]- البرهان ج 2: 424. الصافي ج 1: 975.

[4]- البرهان ج 2: 424- 425. البحار ج 8: 380. الصافي ج 1: 975.

[5]- البرهان ج 2: 424- 425. البحار ج 8: 380. الصافي ج 1: 975.

[6]- البرهان ج 2: 424- 425. البحار ج 8: 380. الصافي ج 1: 975.

[7]- كناية عن الأول و الثاني و قد مر أيضاً.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست