90- عن محمد بن
مسلم قال سألت أبا جعفر ع «وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ
مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً» قال: أما
أمة محمد من الأمم فمن مات فقد هلك[2].
91- عن ابن سنان
عن أبي عبد الله ع في قول الله: «وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ
مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ» قال: هو الفناء بالموت أو غيره[3].
92- و في رواية
أخرى عنه «وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ
يَوْمِ الْقِيامَةِ» قال: بالقتل و الموت أو غيره[4].
93- عن حريز عمن
سمع عن أبي جعفر ع «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا
فِتْنَةً» لهم ليعمهوا فيها «وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ» يعني بني
أمية[5].
94- عن علي بن
سعيد قال كنت بمكة فقدم علينا معروف بن خربوذ، فقال لي أبو عبد الله: إن عليا ع
قال لعمر: يا با حفص أ لا أخبرك بما نزل في بني أمية قال: بلى، قال: فإنه نزل فيهم
«وَ
الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ» قال:
فغضب عمر و قال: كذبت
بنو أمية خير منك و أوصل للرحم[6].
95- عن الحلبي عن
زرارة و حمران و محمد بن مسلم قالوا سألناه عن قوله «وَ ما جَعَلْنَا
الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ» قال: إن رسول الله أرى- أن رجالا على المنابر
يردون الناس ضلالا: رزيق و زفر[7] و قوله «وَ
الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ» قال: