responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 289

بعضهم يرمي بالنوى، قال: فأمسك أبو عبد الله يده، فقال: لا تفعل إن هذا من التبذير و إن الله‌ لا يُحِبُّ الْفَسادَ[1].

59- عن عجلان قال‌ كنت عند أبي عبد الله ع فجاءه سائل- فقام إلى مكتل‌[2] فيه تمر فملأ يده ثم ناوله، ثم جاء آخر فسأله فقام و أخذ بيده فناوله، ثم جاء آخر فسأله فقال: رزقنا الله و إياك، ثم قال: إن رسول الله ص كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا- إلا أعطاه قال: فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت: انطلق إليه فاسأله فإن قال: ليس عندنا شي‌ء، فقل: أعطني قميصك، فأتاه الغلام فسأله فقال النبي ص ليس عندنا شي‌ء، فقال: فأعطني قميصك، فأخذ قميصه فرمى به إليه- فأدبه الله على القصد، فقال: «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى‌ عُنُقِكَ- وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً»[3].

60- عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى‌ عُنُقِكَ‌» قال: فضم يده و قال: هكذا، فقال: «وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ» و بسط راحته و قال هكذا[4].

61- عن محمد بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله ص‌ «وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى‌ عُنُقِكَ- وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً» قال: الإحسار الإقتار[5].

62- عن إسحاق بن عمار عن أبي إبراهيم قال‌ لا يملق حاج أبدا قلت: و ما الإملاق قال: قول الله «وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ‌»[6].

63- عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال‌ الحاج لا يملق أبدا


[1]- البرهان ج 2: 416. البحار ج 15( ج 4): 201.

[2]- المكتل- كمنبر-: الزنبيل الكبير.

[3]- البرهان ج 2: 417. البحار ج 20: 44. الصافي ج 1: 967.

[4]- البرهان ج 2: 417. البحار ج 20: 44. الصافي ج 1: 967.

[5]- البرهان ج 2: 417. البحار ج 20: 44. الصافي ج 1: 967.

[6]- البرهان ج 2: 417. الوسائل ج 2 أبواب وجوب الحج باب 37.

الصافي ج 1: 968.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست