الفضل بن مرزوق عن عطية فرد المأمون فدك على ولد فاطمة ص[1].
52- عن أبي
الطفيل عن علي ع قال قال يوم الشورى: أ فيكم أحد تم نوره من السماء- حين قال «وَ آتِ ذَا
الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ» قالوا: لا[2].
53- عن عبد
الرحمن بن الحجاج قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله «وَ لا تُبَذِّرْ
تَبْذِيراً» قال: من أنفق شيئا في غير طاعة الله فهو مبذر، و من أنفق في
سبيل الخير فهو مقتصد[3].
54- عن أبي بصير
قال سألت أبا عبد الله ع في قوله «وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً» قال:
بذل الرجل ماله و
يقعده ليس له مال، قال: فيكون تبذير في حلال قال: نعم[4].
55- عن علي بن
جذاعة قال سمعت أبا عبد الله ع [في قوله لا تُبَذِّرْ
تَبْذِيراً] يقول: اتق الله و لا تسرف و لا تقتر و كن بَيْنَ ذلِكَ
قَواماً، إن التبذير من الإسراف، و قال الله: «لا تُبَذِّرْ
تَبْذِيراً» إن الله لا يعذب على القصد[5].
56- عن جميل عن
إسحاق بن عمار عن عامر بن جذاعة قال دخل على أبي عبد الله ع رجل فقال: يا با عبد
الله قرضا إلى ميسرة فقال أبو عبد الله ع: إلى غلة تدرك فقال: لا و الله، فقال:
إلى تجارة تؤدى فقال: لا و الله، قال: فإلى عقدة تباع فقال: لا و الله، فقال: أنت
إذا ممن جعل الله له في أموالنا حقا، فدعا أبو عبد الله ع بكيس فيه دراهم، فأدخل
يده فناوله قبضة، ثم قال: اتق الله و لا تسرف و لا تقتر- و كن بَيْنَ ذلِكَ
قَواماً، إن التبذير من الإسراف قال الله: «وَ لا تُبَذِّرْ
تَبْذِيراً» و قال: إن الله لا يعذب على القصد[6].
57- عن جميل عن
إسحاق بن عمار في قوله: «وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً» قال: لا
تبذر في ولاية علي ع[7].
58- عن بشر بن
مروان قال دخلنا على أبي عبد الله ع فدعا برطب- فأقبل