45- عن محمد بن حفص بن عمر عن أبي عبد الله ع قال كانت صلاة
الأوابين خمسين صلاة- كلها بقل هو الله أحد[1].
46- عن عبد
الرحمن عن أبي عبد الله ع قال لما أنزل الله «فَآتِ ذَا الْقُرْبى
حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ» قال رسول الله ص: يا جبرئيل قد عرفت المسكين-
فمن ذوي القربى قال: هم أقاربك، فدعا حسنا و حسينا و فاطمة، فقال: إن ربي أمرني أن
أعطيكم مما أفاء علي، قال: أعطيتكم فدك[2].
47- عن أبان بن
تغلب قال قلت لأبي عبد الله ع: كان رسول الله أعطى فاطمة فدكا قال: كان وقفها،
فأنزل الله: «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» فأعطاها رسول الله
حقها، قلت: رسول الله ص أعطاها قال: بل الله أعطاها[3].
48- عن ابن تغلب
قال قلت لأبي عبد الله ع: أ كان رسول الله أعطى فاطمة فدكا قال: كان لها من
الله[4].
49- عن جميل بن
دراج عن أبي عبد الله ع قال أتت فاطمة أبا بكر تريد فدك، قال: هاتي أسود
أو أحمر يشهد بذلك، قال: فأتت بأم أيمن، فقال لها: بم تشهدين قالت: أشهد أن جبرئيل
أتى محمدا فقال: إن الله يقول: «فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» فلم يدر
محمد ص من هم فقال: يا جبرئيل سل ربك من هم فقال: فاطمة ذو القربى فأعطاها فدكا،
فزعموا أن عمر محا الصحيفة- و قد كان كتبها أبو بكر[5].
50- عن عطية
العوفي قال لما افتتح رسول الله ص خيبر، و أفاء الله عليه فدك و أنزل
عليه «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» قال: يا فاطمة لك فدك[6].
51- عن عبد
الرحمن بن صالح كتب المأمون إلى عبيد الله بن موسى العبسي[7] يسأله عن
قصة فدك فكتب إليه عبيد الله بن موسى بهذا الحديث- رواه عن