responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 280

14- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول‌ لما أسري بالنبي فانتهى إلى موضع، قال له جبرئيل: قف فإن ربك يصلي، قال قلت: جعلت فداك و ما كان صلاته فقال كان يقول: سبوح قدوس رب الملائكة و الروح- سبقت رحمتي غضبي‌[1].

15- عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إن رسول الله ص لما أسري به- رفعه جبرئيل بإصبعه وضعها في ظهره- حتى وجد بردها في صدره، فكان رسول الله دخله شي‌ء- فقال: يا جبرئيل أ في هذا الموضع‌[2] قال: نعم إن هذا الموضع لم يطأه أحد قبلك، و لا يطأه أحد بعدك، قال: و فتح الله له من العظمة مثل مسام الإبرة فرأى من العظمة ما شاء الله، فقال له جبرئيل: قف يا محمد و ذكر مثله- الحديث الأول سواء[3].

16- عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله قال‌ كان نوح إذا أصبح قال: اللهم إنه ما كان من نعمة و عافية في دين أو دنيا- فإنه منك، وحدك لا شريك لك، لك الملك و لك الشكر به علي يا رب- حتى ترضى و بعد الرضا[4].

17- عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال‌ إنما سمي نوح عبدا شكورا- لأنه كان يقول إذا أصبح و أمسى: اللهم إنه ما أصبح و أمسى بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا- فمنك وحدك لا شريك لك- لك الحمد و لك الشكر به علي يا رب حتى ترضى و بعد الرضا، يقولها إذا أصبح عشرا و إذا أمسى عشرا[5].

18- عن جابر عن أبي جعفر ع‌ في قوله: «كانَ عَبْداً شَكُوراً» قال إذا كان أمسى و أصبح يقول: أمسيت أشهدك- أنه ما أمست بي من نعمة في دين أو دنيا- فإنها من الله وحده لا شريك له- له الحمد بها و الشكر كثيرا[6].

19- عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال‌ قلت له: ما عنى الله بقوله‌


[1]- البحار ج 6: 392. البرهان ج 2: 401.

[2]- أي تتركني في هذا الموضع.

[3]- البرهان ج 2: 401. البحار ج 6: 392.

[4]- البرهان ج 2: 405. البحار ج 18( ج 2): 491- 988.

[5]- البرهان ج 2: 405. البحار ج 18( ج 2): 491- 988.

[6]- البرهان ج 2: 405. البحار ج 18( ج 2): 491- 988.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست