responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 278

فمن هذا قال: هذا مالك خازن جهنم و هكذا جعله الله، قال: فقال له النبي يا جبرئيل سله أن يرينها، فقال جبرئيل: يا مالك هذا محمد ص و قد شكا إلي و قال: ما مررت بأحد من الملائكة- إلا استبشرني و سلم علي إلا هذا- فأخبرته أن الله هكذا جعله- و قد سألني أن أسألك أن تريه جهنم، قال: فكشف له عن طبق من أطباقها، فما رئي رسول الله ص ضاحكا حتى قبض ص‌[1].

9- عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال‌ لما أسري رسول الله ص حضرت الصلاة- فأذن جبرئيل فلما قال: الله أكبر الله أكبر- قالت الملائكة: الله أكبر الله أكبر- فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله- قالت الملائكة: خلع الأنداد، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قالت: نبي بعث، فلما قال: حي على الصلاة، قالت: حث على عبادة ربه- فلما قال: حي على الفلاح، قالت: أفلح من تبعه‌[2].

10- عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال‌ لما أخبرهم‌[3] أنه أسري به- قال بعضهم لبعض: قد ظفرتم، فاسألوه عن أيلة[4] قال: فسألوه عنها- قال: فأطرق فسكت- فأتاه جبرئيل فقال: يا رسول الله ارفع رأسك فإن الله قد رفع لك أيلة و قد أمر الله كل منخفض من الأرض فارتفع، و كل مرتفع فانخفض- فرفع رأسه فإذا أيلة قد رفعت له، قال: فجعلوا يسألونه و يخبرهم- و هو ينظر إليها، ثم قال: إن علامة ذلك عير لأبي سفيان يحمل برا[5] يقدمها جمل أحمر مجمع- تدخل غدا هذا مع الشمس‌


[1]- البرهان ج 2: 401. البحار ج 6: 381.

[2]- البرهان ج 2: 401. البحار ج 6: 381.

[3]- أي كفار مكة.

[4]- أيلة- بالفتح-: مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام. و قيل هي آخر الحجاز و أول الشام. و قال المجلسي( ره): لعله إيليا( و هو مدينة القدس) على وفق الأخبار الأخر فصحف.

[5]- و في بعض النسخ« ندا» و هو طيب معروف، أو هو العنبر. و في آخر« قداً» و هو بالفتح: جلد السخلة و بالكسر: إناء من جلد. و في ثالث« بزاً» أي متاعاً.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست