responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 276

(17) و من سورة بني إسرائيل‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

1- عن الحسين بن علي بن أبي حمزة الثمالي عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله ع قال‌ من قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم و يكون من أصحابه‌[1].

2- عن هشام بن الحكم قال‌ سألت أبا عبد الله عن قول الله «سُبْحانَ‌» فقال:

أنفة لله‌[2].

6- و في رواية أخرى عن هشام عنه‌ مثله‌[3]..

3- عن عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر ع قال‌ إن جبرئيل ع أتى بالبراق إلى النبي ص و كان أصغر من البغل و أكبر من الحمار- مضطرب الأذنين عيناه في حوافره- خطوته مد البصر[4].

4- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال‌ لما أسري بالنبي ع أتي بالبراق و معها جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل، قال: فأمسك له واحد بالركاب، و أمسك الآخر باللجام، و سوى عليه الآخر ثيابه- فلما ركبها تضعضعت، فلطمها


[1]- البرهان ج 2: 389. الصافي ج 1: 1000. البحار ج 19: 7.

[2]- قال الطريحي و في الحديث: سألته عن سبحان اللَّه فقال: أنفة هو كقصبة أي تنزيه للَّه تعالى كما أن سبحان تنزيه، قال بعض الشارحين: الأنفة في الأصل الضرب على الأنف ليرجع ثم استعمل لتبعيد الأشياء فيكون هنا بمعنى رفع اللَّه عن مرتبة المخلوقين بالكلية لأنه تنزيه عن صفات الرذائل و الأجسام.

[3]- البرهان ج 2: 394.

[4]- البرهان ج 2: 400. البحار ج 6: 373. الصافي ج 1: 949.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست