responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 268

الغدير عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌» قال: العدل شهادة أن لا إله إلا الله، و الإحسان ولاية أمير المؤمنين «وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ» الأول، «وَ الْمُنْكَرِ» الثاني «وَ الْبَغْيِ‌» الثالث‌[1].

63- و في رواية سعد الإسكاف عنه قال‌ يا سعد «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ‌» و هو محمد فمن أطاعه فقد عدل «وَ الْإِحْسانِ‌» علي فمن تولاه فقد أحسن و المحسن في الجنة وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌» قرابتنا- أمر الله العباد بمودتنا و إيتائنا و نهاهم عن الفحشاء و المنكر من بغى علينا أهل البيت و دعا إلى غيرنا[2].

64- عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول‌ لما سلموا على علي ع بإمرة المؤمنين- قال رسول الله ص للأول: قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين فقال: أ من الله و من رسوله‌[3] يا رسول الله فقال: نعم من الله و من رسوله، ثم قال لصاحبه: قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين، فقال: من الله و من رسوله قال: نعم من الله و من رسوله، ثم قال: يا مقداد قم فسلم على علي بإمرة المؤمنين- قال: فلم يقل ما قال صاحباه، ثم قال: قم يا با ذر فسلم على علي بإمرة المؤمنين- فقام و سلم- ثم قال: قم يا سلمان و سلم على علي بإمرة المؤمنين، فقام و سلم حتى إذا خرجا و هما يقولان:

لا و الله لا نسلم له ما قال أبدا- فأنزل الله تبارك و تعالى على نبيه «وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا» بقولكم أ من الله و من رسوله، «إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ- وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً- تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ‌ أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم» قال: قلت: جعلت فداك إنما نقرؤها «أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى‌ مِنْ أُمَّةٍ» فقال:

ويحك يا زيد و ما أربى أن يكون و الله كي أزكي من أئمتكم‌[4] «إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ‌»


[1]- البرهان ج 2: 381. البحار ج 7: 130.

[2]- البرهان ج 2: 381. البحار ج 7: 130.

[3]- و في بعض النسخ« أو من رسوله» و كذا في المواضع الآتية.

[4]- و في رواية الكليني و القمي في التفسير هكذا« فقال: ويحك و ما أربى و أومى بيده بطرحها إنما يبلوكم اه».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست