59- عن سعد عن أبي جعفر ع «إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ» قال: يا سعد إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ و هو محمد، وَ الْإِحْسانِ و هو علي، وَ إِيتاءِ
ذِي الْقُرْبى و هو قرابتنا، أمر الله العباد بمودتنا و إيتائنا، و نهاهم
عن الفحشاء و المنكر، من بغى على أهل البيت و دعا إلى غيرنا[1].
60- عن إسماعيل
الحريري قال قلت لأبي عبد الله ع: قول الله: «إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى- وَ يَنْهى عَنِ
الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ» قال: اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل «إن
الله يأمر بالعدل و الإحسان- و إيتاء ذي القربى» حقه قلت: جعلت فداك إنا لا نقرأ
هكذا في قراءة زيد، قال: و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي ع، قلت: فما يعني بِالْعَدْلِ قال: شهادة
أن لا إله إلا الله، قلت: وَ الْإِحْسانِ قال: شهادة أن محمدا
رسول الله، قلت: فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال: أداء إمامة[2] إلى إمام بعد إمام، «وَ يَنْهى
عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ» قال: ولاية فلان و فلان[3].
61- عن عمرو بن
عثمان قال خرج علي ع على أصحابه و هم يتذاكرون المروة فقال: أين أنتم أ
نسيتم من كتاب الله و قد ذكر ذلك قالوا: يا أمير المؤمنين في أي موضع قال: في
قوله: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي
الْقُرْبى- وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ» فالعدل الإنصاف، و
الإحسان التفضل[4].
62- عن عامر بن
كثير و كان داعية الحسين بن علي[5] عن موسى
بن أبي
[1]- البرهان ج 2: 381. الصافي ج 1: 937. البحار ج
7: 130.
[2]- كذا في المخطوطتين لكن في البحار و البرهان«
من إمام إلى إمام بعد إمام» و في الصافي« أداء إمام إلى إمام بعد إمام» و الأخير
هو الظاهر.
[3]- البرهان ج 2: 381. البحار ج 7: 129. الصافي ج
1: 931.