responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 260

فقال: أهل خلافكم قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة و هذا من كذبكم، يقولون رجع فلان و فلان و فلان- لا و الله لا يبعث الله من يموت أ لا ترى أنهم قالوا: «وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ‌» كانت المشركون أشد تعظيما باللات و العزى من أن يقسموا بغيرها- فقال الله: «بَلى‌ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا» «لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ- إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ‌ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‌»[1].

29- عن الفضيل قال‌ قلت لأبي عبد الله: أعلمني آية كتابك، قال: اكتب بعلامة كذا و كذا، و قل آية[2] من القرآن، قلت لفضيل: و ما تلك الآية قال:

ما حدثت أحدا بها غير بريد العجلي قال زرارة: أنا أحدثك بها «وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ‌» إلى آخر الآية- قال: فسكت الفضيل و لم يقل لا و لا نعم‌[3].

30- عن حمزة بن محمد الطيار قال‌ عرضت على أبي عبد الله ع كلاما لأبي فقال: اكتب فإنه لا يسعكم فيما نزل بكم مما لا تعلمون- إلا الكف عنه و التثبيت فيه، و ردوه إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد، و يجلو عنكم فيه العمى، قال الله «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌»[4].

31- عن حمزة بن الطيار قال‌ عرضت على أبي عبد الله ع بعض خطب أبيه حتى انتهى إلى موضع، فقال: كف فأمسكت- ثم قال لي: اكتب و أملى علي أنه لا يسعكم، الحديث الأول‌[5].

32- عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال‌ قلت له: إن من عندنا يزعمون أن قول الله: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌» إنهم اليهود و النصارى فقال:

إذا يدعونكم إلى دينهم، قال: ثم قال بيده‌[6] إلى صدره، نحن أهل الذكر، و


[1]- البحار ج 13: 217. البرهان ج 2: 368.

[2]- و في البرهان« و قرأ آية».

[3]- البرهان ج 2: 368.

[4]- البرهان ج 1: 371. البحار ج 7: 37.

[5]- البرهان ج 1: 371. البحار ج 7: 37.

[6]- أي أشار.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست