أنهم يشركون، إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ، فإنه كما قال الله،
و أما قوله: «فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ» فإنه يعني لا يؤمنون
بالرجعة أنها حق، و أما قوله «قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ» فإنه يعني قلوبهم
كافرة و أما قوله: «وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ» فإنه يعني عن ولاية
علي مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيدا منه لا جَرَمَ أَنَّ
اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ» عن ولاية
علي ع[1].
5- عن أبي حمزة الثمالي
عن أبي جعفر ع مثله سواء[2]..
15- عن مسعدة بن
صدقة قال مر الحسين بن علي ع بمساكين قد بسطوا كساء لهم- فألقوا: عليه كسرا
فقالوا- هلم يا ابن رسول الله، فثنى وركه[3]
فأكل معهم، ثم تلا «إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ» ثم قال: قد أجبتكم
فأجيبوني قالوا: نعم يا ابن رسول الله و تعمى عين، فقاموا معه حتى أتوا منزله،
فقال للرباب: أخرجي ما كنت تدخرين[4].
16- عن أبي حمزة
عن أبي جعفر ع في قوله: «لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ
الْقِيامَةِ» يعني ليست كملوا الكفر يوم القيامة، «وَ مِنْ أَوْزارِ
الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ» يعني كفر الذين يتولونهم قال الله: «أَلا ساءَ ما
يَزِرُونَ»[5].
17- عن أبي حمزة
عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل هذه الآية هكذا «و إذا قيل لهم ما ذا أنزل ربكم»
في علي «قالوا أساطير الأولين» [يعنون بني إسرائيل][6].
18- عن جابر عن
أبي جعفر ع في قوله: «وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ
رَبُّكُمْ في علي قالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» سجع أهل
الجاهلية في جاهليتهم، فذلك قوله