responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 256

9- عن أبي مخلد الخياط[1] قال‌ قلت لأبي جعفر ع «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌» قال: النجم محمد ص و العلامات الأوصياء ع‌[2].

10- عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع‌ في قول الله: «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌» قال: نحن العلامات و النجم رسول الله ص‌[3].

11- عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌» قال: هم الأئمة[4].

12- عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال: قال رسول الله ص‌ «وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌» قال: هو الجدي لأنه نجم لا تزول و عليه بناء القبلة، و به يهتدي أهل البر و البحر[5].

13- عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ‌» قال: ظاهر[6] و باطن الجدي و عليه تبني القبلة- و به يهتدي أهل البر و البحر لأنه لا يزول‌[7].

14- عن جابر عن أبي جعفر ع‌ قال سألته عن هذه الآية «وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ- أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ‌» قال: الذين يدعون من دون الله الأول و الثاني و الثالث- كذبوا رسول الله ص بقوله والوا عليا و اتبعوه، فعادوا عليا و لم يوالوه- و دعوا الناس إلى ولاية أنفسهم، فذلك قول الله: «وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌» قال: و أما قوله: «لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً» فإنه يعني لا يعبدون، شيئا «وَ هُمْ يُخْلَقُونَ‌» فإنه يعني و هم يعبدون- و أما قوله «أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ» يعني كفار غير مؤمنين، و أما قوله: «وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ‌» فإنه يعني أنهم لا يؤمنون‌


[1]- و في البرهان« أبو خالد» بدل« أبو مخلد» و لكن الظاهر ما اخترناه.

[2]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362، الصافي ج 1: 919.

[3]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362، الصافي ج 1: 919.

[4]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362، الصافي ج 1: 919.

[5]- البحار ج 7: 108- 152، البرهان ج 2: 362، الصافي ج 1: 919.

[6]- و في البحار« له ظاهر اه».

[7]- البرهان ج 2: 362. البحار ج 7: 108. الصافي ج 1: 919 و قال الفيض« ره» في بيانه يعني معناه الظاهر الجدي و الباطن رسول اللَّه( ص).

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست