1- عن محمد بن
مسلم عن أبي جعفر ع قال من قرأ سورة النحل في كل شهر- دفع الله عنه المعرة في الدنيا[1] و سبعين
نوعا من أنواع البلاء- أهونه الجنون و الجذام و البرص، و كان مسكنه في جنة عدن.
و قال أبو عبد الله ع:
و جنة عدن هي وسط الجنان[2].
2- عن هشام بن
سالم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله: «أَتى أَمْرُ
اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ» قال: إذا أخبر الله النبي ص بشيء إلى وقت-
فهو قوله: «أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ» حتى أتى ذلك
الوقت- و قال: إن الله إذا أخبر أن شيئا كائن- فكأنه قد كان[3].
3- عن أبان بن
تغلب عن أبي عبد الله ع أن أول من يبايع القائم جبرئيل ع ينزل عليه في صورة طير أبيض
فيبايعه، ثم يضع رجلا على البيت الحرام و رجلا على البيت المقدس، ثم ينادي بصوت
رفيع يسمع الخلائق: «أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ»[4].
4- و في رواية
أخرى عن أبان عن أبي جعفر ع نحوه[5].
5- عن الكاهلي
قال سمعت أبا عبد الله ع يذكر الحج فقال: إن رسول الله ص قال: هو أحد
الجهادين- هو جهاد الضعفاء، و نحن الضعفاء، أنه ليس شيء أفضل من الحج
[1]- المعرة: المساءة و الإثم و الأذى و في نسختي
البرهان و الصافي« المغرم» و هو بمعنى الدين.
[2]- البرهان ج 2: 359. البحار ج 19: 70. الصافي ج
1: 948.
[3]- البحار ج 13: 133. البرهان ج 2: 360. الصافي
ج 1: 916.