responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 25

ثم صارت إلى موسى بن عمران، و إنها لتروع و تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ‌، و تصنع ما تؤمر، يفتح لها شعبتان، [شفتان‌] إحداهما في الأرض و الأخرى في السقف، و بينهما أربعون ذراعا تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ‌ بلسانها[1].

65- عن عمار الساباطي قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ‌، قال: فما كان لله فهو لرسوله و ما كان لرسول الله فهو للإمام بعد رسول الله ص‌[2].

66- عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ع قال‌ وجدنا في كتاب علي ع‌ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ- وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‌، و أنا و أهل بيتي الذين أورثنا [الله‌] الأرض، و نحن المتقون و الأرض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فعمرها فليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، و له ما أكل منها- فإن تركها و أخربها بعد ما عمرها، فأخذها رجل من المسلمين. بعده فعمرها و أحياها- فهو أحق به من الذي تركها فليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي، و له ما أكل منها حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف، فيحوزها و يمنعها و يخرجهم عنها- كما حواها رسول الله ص و منعها- إلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم و يترك الأرض في أيديهم‌[3].

67- عن محمد بن قيس عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت: ما الطوفان قال: هو طوفان الماء و الطاعون‌[4].

68- عن [محمد بن علي عن أبي عبد الله أنبأني عن‌] سليمان عن الرضا ع‌ في قوله: «لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ‌» قال: الرجز هو الثلج، ثم قال: خراسان بلاد رجز[5].

69- عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «وَ واعَدْنا مُوسى‌ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ» قال: بعشر ذي الحجة ناقصة حتى انتهى إلى شعبان فقال:


[1]- البحار ج 5: 254. البرهان ج 2: 27.

[2]- البحار ج 21: 107. البرهان ج 2: 28. الصافي ج 1: 604.

[3]- البحار ج 21: 107. البرهان ج 2: 28. الصافي ج 1: 604.

[4]- البرهان ج 2: 29. البحار ج 5: 254.

[5]- البرهان ج 2: 29. البحار ج 5: 254.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست