responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 242

إن إبليس عبد الله في السماء الرابعة- في ركعتين ستة آلاف سنة، و كان من إنظار الله إياه إلى يوم الوقت المعلوم- بما سبق من تلك العبادة[1].

14- عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول إبليس: «رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى‌ يَوْمِ يُبْعَثُونَ- قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى‌ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ‌» قال له وهب: جعلت فداك أي يوم هو قال: يا وهب أ تحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة و جاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه‌[2] فيقول: يا ويله من هذا اليوم- فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه- فذلك اليوم هو الوقت المعلوم‌[3].

15- عن أبي جميلة عن عبد الله بن أبي جعفر[4] عن أخيه‌ عن قوله: «هذا صراط علي مستقيم» قال: هو أمير المؤمنين ع‌[5].

16- عن جابر عن أبي جعفر ع قال‌ قلت أ رأيت قول الله: «إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ‌» ما تفسير هذا قال: قال الله: إنك لا تملك أن تدخلهم جنة و لا نارا[6].

17- عن علي بن النعمان عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله «إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ‌» قال: ليس على هذه العصابة خاصة سلطان، قال:

قلت: و كيف جعلت فداك و فيهم ما فيهم قال: ليس حيث تذهب إنما قوله: «لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ‌» أن يحبب إليهم الكفر و يبغض إليهم الإيمان‌[7].


[1]- البرهان ج 2: 343. البحار ج 14: 628.

[2]- جثا: جلس على ركبتيه.

[3]- البرهان ج 2: 343. البحار ج 14: 628. الصافي ج 1: 906.

[4]- كذا في المخطوطتين و في البرهان« عن أبي عبد اللَّه عن أبي جعفر» و في نسخة الصافي هكذا« العياشي عن السجاد اه». و في البحار هكذا:« عن أبي جميلة عن أبي عبد اللَّه، و عن جابر عن أبي جعفر قال قلت: أ رأيت اه» و ذكر الحديث الثاني.

[5]- البرهان ج 2: 344. الصافي ج 1: 107.

[6]- البرهان ج 2: 344. البحار ج 14: 628.

[7]- البرهان ج 2: 344. البحار ج 14: 628.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست