responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 240

بين يدي رحمته‌[1].

6- عن جابر عن أبي جعفر ع قال‌ «وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ- وَ لَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ‌» قال: هم المؤمنون من هذه الأمة[2].

7- عن جابر عن أبي جعفر ع قال: قال أمير المؤمنين ع‌ قال الله للملائكة «إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ- فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ‌» قال: و كان من الله ذلك تقدمه منه إلى الملائكة- احتجاجا منه عليهم، و ما كان الله يغير ما بقوم- إلا بعد الحجة عذرا و نذرا، فاغترف الله غرفة بيمينه- و كلتا يديه يمين‌[3] من الماء العذب الفرات- فصلصلها في كفه‌[4] فجمدت- ثم قال: منك أخلق النبيين و المرسلين- و عبادي الصالحين الأئمة المهديين‌[5] الدعاة إلى الجنة و


[1]- البرهان ج 2: 328. البحار ج 14: 285.

[2]- البرهان ج 2: 328. البحار ج 15( ج 1): 263. الصافي ج 1: 901.

[3]- قال الجزري: في الحديث و كلتا يديه يمين أي إن يديه تبارك و تعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لأن الشمال تنقص عن اليمين و كل ما جاء في القرآن و الحديث من إضافة اليد و الأيدي و اليمين و غير ذلك من أسماء الجوارح إلى اللَّه تعالى فإنما هو على سبيل المجاز و الاستعارة و اللَّه منزه عن التشبيه و التجسيم.

و قال المجلسي( ره) بعد نقل كلامه-: لما كانت اليد كناية عن القدرة فيحتمل أن يكون المراد باليمين القدرة على الرحمة و النعمة و الفضل، و بالشمال: القدرة على العذاب و القهر و الابتلاء، فالمعنى أن عذابه و قهره و أمراضه و إماتته و سائر المصائب و العقوبات لطف و رحمة لاشتمالها على الحكم الخفية و المصالح العامة، و به يمكن أن يفسر ما ورد في الدعاء: و الخير في يديك.« انتهى» و قد مر الحديث باختلاف يسير في سورة البقرة.

[4]- الصلصال: الطين اليابس الذي لم يطبخ إذا نقريه صوت كما يصوت الفخار و الفخار ما طبخ من الطين.

[5]- و في البرهان« المهتدين».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست