responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 236

إلى ملك السماء- فأخذ نسورا أربعة[1] فرباهن [حتى كن نشاطا][2] و جعل تابوتا من خشب و أدخل فيه رجلا، ثم شد قوائم النسور بقوائم التابوت، ثم أطارهن ثم جعل في وسط التابوت عمودا- و جعل في رأس العمود لحما- فلما رأى النسور اللحم طرن- و طرن بالتابوت و الرجل، فارتفعن إلى السماء فمكث ما شاء الله- ثم إن الرجل أخرج من التابوت رأسه فنظر إلى السماء- فإذا هي على حالها و نظر إلى الأرض فإذا هو لا يرى الجبال إلا كالذر، ثم مكث ساعة فنظر إلى السماء- فإذا هي على حالها، و نظر إلى الأرض فإذا هو لا يرى إلا الماء، ثم مكث ساعة فنظر إلى السماء- فإذا هي على حالها- و نظر إلى الأرض فإذا هو لا يرى شيئا، فلما ترى سفل العمود[3] و طلبت النسور اللحم- و سمعت الجبال هذه النسور فخافت من أمر السماء[4] و هو قول الله: «وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ‌»[5].

52- عن ثوير بن أبي فاختة عن علي بن الحسين ع قال‌ «تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ‌» يعني بأرض لم تكتسب عليها الذنوب بارزة، ليست عليها جبال و لا


[1]- النسور جمع النسر: طائر حاد البصر و أشد الطيور و أرفعها طيراناً، و أقواها جناحاً و ليس في سباع الطير أكبر جثة منه و يقال له« أبو الطير» و بالفارسية« كركس».

[2]- ما بين المعقفتين ليس في نسخة البحار و كان في نسخة الأصل« نشاكم» بدل« نشاطاً».

[3]- و في البرهان« فلما نزل اللحم إلى سفل العمود اه».

[4]- كذا في المخطوطين و نسخة البرهان باختلاف يسير ذكرناه لكن في نسخة البحار اختلاف و زيادة بعد قوله: فإذا هو لا يرى شيئاً اه و ها هي:

« ثم وقع في ظلمة لم ير ما فوقه و ما تحته ففزع فألقى اللحم فأتبعه النسور منقضات فلما نظرت الجبال إليهن و قد أقبلن منقضات و سمعت حفيفهن فزعت و كادت أن تزول مخافة أمر« و في نسخة من أمر» السماء اه».

[5]- البرهان ج 2: 321، البحار ج 5: 123.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست