responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 231

إن الله أمر إبراهيم أن ينزل إسماعيل بمكة ففعل، فقال إبراهيم «رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً- وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ‌» فلم يعبد أحد من ولد إسماعيل صنما قط- و لكن العرب عبدة الأصنام- و قالت بنو إسماعيل‌ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ‌ فكفرت و لم تعبد الأصنام‌[1].

32- عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ع‌[2] قال‌ من أحبنا فهو منا أهل البيت قلت: جعلت فداك منكم قال: منا و الله، أ ما سمعت قول إبراهيم ع: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي‌»[3].

33- عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع قال‌ من اتقى الله منكم و أصلح فهو منا أهل البيت، قال: منكم أهل البيت قال منا أهل البيت قال فيها إبراهيم: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي‌» قال عمر بن يزيد: قلت له من آل محمد قال: إي و الله من آل محمد، إي و الله من أنفسهم أ ما تسمع الله يقول: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ‌» و قول إبراهيم: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي‌»[4].

34- عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال‌ من تولى آل محمد و قدمهم على جميع الناس- بما قدمهم من قرابة رسول الله ص فهو من آل محمد لتوليه آل محمد لا أنه من القوم بأعيانهم- و إنما هو منهم بتوليه إليهم و اتباعه إياهم، و كذلك حكم الله في كتابه: «وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ‌» و قول إبراهيم: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي- وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌»[5].

35- عن رجل ذكره عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ‌» إلى قوله: «لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ‌» قال: فقال أبو جعفر: نحن هم و نحن بقية تلك الذرية[6].


[1]- البرهان ج 2: 318. الصافي ج 1: 889.

[2]- و في البرهان« عن أبي عبيدة عن أبي عبد اللَّه».

[3]- البرهان ج 2: 318.

[4]- البرهان ج 2: 318.

[5]- البرهان ج 2: 318. البحار ج 15« ج 1»: 111.

[6]- البرهان ج 2: 319. الصافي ج 1: 890.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست