responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 220

يذكر [و لم يجهل جود الألفاظ][1] قال أبو جعفر: فمن ذلك اليوم أمر الله العباد أن يكتبوا بينهم- إذا تداينوا و تعاملوا إلى أجل مسمى، لنسيان آدم و جحوده ما جعل على نفسه‌[2].

74- عن عمار بن موسى عن أبي عبد الله ع‌ سئل عن قول الله: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌» قال: إن ذلك الكتاب- كتاب يمحو الله فيه ما يشاء و يثبت، فمن ذلك الذي يرد الدعاء القضاء، و ذلك الدعاء مكتوب عليه: الذي يرد به القضاء حتى إذا صار إلى أم الكتاب- لم يغن الدعاء فيه شيئا[3].

75- عن الحسين بن زيد بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رسول الله ص‌ إن المرء ليصل رحمه و ما بقي من عمره إلا ثلاث سنين- فيمدها الله إلى ثلاث و ثلاثين سنة- و إن المرء ليقطع رحمه- و قد بقي من عمره ثلاث و ثلاثون سنة- فيقصرها الله إلى ثلاث سنين أو أدنى- قال الحسين و: كان جعفر يتلو هذه الآية «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‌»[4].

76- عن بريد بن معاوية العجلي قال‌ قلت لأبي جعفر ع: «قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ- وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌» قال: إيانا عنى و علي أفضلنا و أولنا- و خيرنا بعد النبي ص‌[5].

77- عن عبد الله بن عطاء قال‌ قلت لأبي جعفر ع: هذا ابن عبد الله بن سلام [بن عمران‌] يزعم أن أباه الذي يقول الله: «قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ- وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌» قال: كذب هو علي بن أبي طالب ع‌[6].


[1]- الزيادة ليست في نسخة البحار و في رواية الصدوق( ره) في العلل هكذا« و كان آدم صادقاً لم يذكر و لم يجحد».

[2]- البرهان ج 2: 300. البحار ج 5: 334. و رواه الصدوق في العلل( ج 2 ص 239 ط قم) مع اختلاف يسير فراجع إن شئت.

[3]- البرهان ج 2: 301. البحار ج 2: 139.

[4]- البرهان ج 2: 301. البحار ج 2: 139.

[5]- البرهان ج 2: 303. البحار ج 9: 82- 83. الصافي ج 1: 880.

[6]- البرهان ج 2: 303. البحار ج 2: 82- 83. الصافي ج 1: 880.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست