56- عن علي بن
عبد الله بن مروان، عن أيوب بن نوح، قال قال لي أبو الحسن العسكري ع و أنا واقف
بين يديه بالمدينة ابتداء من غير مسألة: يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي- إلا بعد
أن يأخذ عليه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله، و خلع الأنداد من دون الله، و
إن لله المشية يقدم ما يشاء، و يؤخر ما يشاء- أما أنه إذا جرى الاختلاف بينهم- لم
يزل الاختلاف بينهم- إلى أن يقوم صاحب هذا الأمر[2].
57- عن محمد بن
مسلم عن أبي عبد الله ع قال ما بعث الله نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال:
الإقرار لله بالعبودية، و خلع الأنداد: و إن الله يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء[3].
58- عن محمد بن
مسلم عن أبي جعفر ع قال سألته عن ليلة القدر فقال:
ينزل فيها الملائكة و
الكتبة [إلى السماء الدنيا] فيكتبون ما يكون من أمر السنة و ما يصيب العباد،، و
أمر عنده موقوف له فيه المشية، فيقدم منه ما يشاء و يؤخر ما يشاء- و يمحو وَ يُثْبِتُ
وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ[4].
59- عن زرارة عن
أبي جعفر قال: كان علي بن الحسين ع يقول لو لا آية في كتاب الله لحدثتكم بما
يكون[5] إلى يوم
القيامة، فقلت له: أية آية قال:
قول الله «يَمْحُوا
اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ»[6].
60- عن جميل بن
دراج عن أبي عبد الله ع في قوله: «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ
عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» قال: هل يثبت إلا ما لم يكن، و هل يمحو إلا
ما كان[7].
61- عن الفضيل بن
يسار[8] عن أبي
جعفر ع قال إن الله لم يدع شيئا