إلينا قال: أحب لقاءكم، ثم جلس ثم قال: أنتم أولو الألباب في
كتاب الله، قال الله «إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ»[1].
26- عن أبي
العباس عن أبي عبد الله ع قال تفكر ساعة خير من عبادة سنة، قال الله: «إِنَّما
يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ»[2].
27- عن العلا بن
الفضيل عن أبي عبد الله ع يقول الرحم معلقة بالعرش، تقول: اللهم صل من وصلني،
و اقطع من قطعني، و هي رحم آل محمد و رحم كل مؤمن و هو قول الله: «وَ الَّذِينَ
يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ»[3].
28- عن جابر عن
أبي جعفر ع قال: قال رسول الله ص بر الوالدين و صلة الرحم يهون الحساب، ثم تلا
هذه الآية «وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ[4].
29- عن محمد بن
الفضل قال: سمعت العبد الصالح يقول وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ
بِهِ أَنْ يُوصَلَ» قال: هو رحم آل محمد معلقة بالعرش، تقول: اللهم صل من وصلني
و اقطع من قطعني و هي تجري في كل رحم[5].
30- عن عمر ابن
مريم قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «الَّذِينَ يَصِلُونَ
ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ» قال من ذلك صلة الرحم، و غاية تأويلها صلتك
إيانا[6].
31- عن صفوان بن
مهران الجمال قال وقع بين عبد الله بن الحسن[7] و
[1]- البرهان ج 2: 287. البحار ج 15( ج 1): 111.
الصافي ج 1: 870.
[3]- البرهان ج 2: 288- 289، البحار ج 15( ج 4):
28. الصافي ج 1:
871.
[4]- البرهان ج 2: 288- 289، البحار ج 15( ج 4):
28. الصافي ج 1:
871.
[5]- البرهان ج 2: 288- 289، البحار ج 15( ج 4):
28. الصافي ج 1:
871.
[6]- البرهان ج 2: 288- 289، البحار ج 15( ج 4):
28. الصافي ج 1:
871.
[7]- هو عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن
ابيطالب عالملقب بالمحض، و إنما سمي المحض لأن أباه الحسن بن الحسن و أمه فاطمة
بنت الحسين ع و كان يشبه رسول اللَّه( ص) و كان شيخ بني هاشم في زمانه، و يتولى
صدقات أمير المؤمنين ع بعد أبيه الحسن و يظهر من بعض الأخبار أنه ادعى الإمامة و
كيف كان فقد ورد في ذمه روايات فراجع تنقيح المقال و غيره إن شئت تفصيل الكلام
فيه.