responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 204

حي لم يمت، و أنه يجري كما يجري الليل و النهار، و كما تجري الشمس و القمر، و يجري على آخرنا كما يجري على أولنا[1].

7- عن حنان بن سدير عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول‌ في قول الله تبارك و تعالى: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»- فقال: قال رسول الله ص: أنا المنذر و علي الهاد، و كل إمام هاد للقرن الذي هو فيه‌[2].

8- عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» فقال: قال رسول الله عليه و آله السلام: أنا المنذر- و في كل زمان إمام منا- يهديهم إلى ما جاء به نبي الله ص، و الهداة من بعده علي، ثم الأوصياء من بعده واحد بعد واحد، أما و الله ما ذهبت منا و لا زالت فينا إلى الساعة، رسول الله المنذر، و بعلي يهتدي المهتدون‌[3].

9- عن جابر عن أبي جعفر ع قال: قال النبي عليه و آله السلام‌ أنا المنذر و علي الهادي إلى أمري‌[4].

10- عن حريز رفعه إلى أحدهما ع‌ في قول الله «اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‌- وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ» قال: الغيض: كل حمل دون تسعة أشهر وَ ما تَزْدادُ: كل شي‌ء يزداد على تسعة أشهر، و كلما رأت الدم في حملها من الحيض يزداد- بعدد الأيام التي رأت في حملها من الدم‌[5].

11- عن زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع‌ في قوله: «ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‌» يعني الذكر و الأنثى «وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ‌» قال: الغيض ما كان أقل من الحمل «وَ ما تَزْدادُ»: ما زاد على الحمل، فهو مكان ما رأت من الدم في حملها[6].

12 محمد بن مسلم و حمران و زرارة عنهما قال‌ «ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى‌» أو ذكر،


[1]- البرهان ج 2: 381. البحار ج 9: 76.

[2]- البرهان ج 2: 381. البحار ج 9: 76. إثبات الهداة ج 3: 51 و 548.

[3]- البرهان ج 2: 381. البحار ج 9: 76. اثبات الهداة ج 3: 51 و 548.

[4]- البرهان ج 2: 381. البحار ج 9: 76. إثبات الهداة ج 3: 51 و 548.

[5]- البرهان ج 2: 282- 283. البحار ج 2: 131. الصافي ج 1:

865.

[6]- البرهان ج 2: 282- 283. البحار ج 2: 131. الصافي ج 1:

865.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست