responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 203

عند المص‌، و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر[1] فافهم ذلك و عه و اكتمه‌[2].

3- عن الحسين بن خالد قال‌ قلت لأبي الحسن الرضا ع: أخبرني عن قول الله «وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ‌» قال: محبوكة إلى الأرض- و شبك بين أصابعه- فقلت:

كيف يكون محبوكة إلى الأرض- و هو يقول: «رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقال: سبحان الله أ ليس يقول «بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقلت: بلى، فقال: فثم عمد و لكن لا ترى، فقلت: كيف ذاك فبسط كفه اليسرى- ثم وضع اليمنى عليها، فقال: هذه الأرض الدنيا و السماء الدنيا عليها قبة[3].

4- عن الخطاب الأعور رفعه إلى أهل العلم و الفقه من آل محمد عليه و آله السلام، قال‌ «فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ‌»- يعني هذه الأرض الطيبة تجاورها هذه المالحة و ليست منها كما يجاور القوم القوم و ليسوا منهم‌[4].

5- عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين ع‌ فينا نزلت هذه الآية «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»- فقال رسول الله ص:

أنا المنذر و أنت الهادي يا علي [فمنا الهادي و النجاة و السعادة إلى يوم القيامة][5].

6- عن عبد الرحيم القصير قال‌ كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر ع فقال:

يا عبد الرحيم قلت: لبيك- قال: قول الله «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» إذ قال رسول الله ص: أنا المنذر- و علي الهاد و من الهاد اليوم قال: فسكت طويلا ثم رفعت رأسي فقلت: جعلت فداك هي فيكم- توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك، فأنت جعلت فداك الهاد، قال: صدقت يا عبد الرحيم، إن القرآن حي لا يموت، و الآية حية لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا فمات القرآن، و لكن هي جارية في الباقين- كما جرت في الماضين، و قال عبد الرحيم: قال أبو عبد الله ع إن القرآن‌


[1]- و في بعض النسخ‌« المر».

[2]- البرهان ج 2: 277. البحار ج 19: 94.

[3]- البرهان ج 2: 278. البحار ج 14: 302. الصافي ج 1: 863- 864.

[4]- البرهان ج 2: 278. البحار ج 14: 302. الصافي ج 1: 863- 864.

[5]- البرهان ج 2: 281. البحار ج 9: 76.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست