عند المص، و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر[1] فافهم ذلك و
عه و اكتمه[2].
3- عن الحسين بن
خالد قال قلت لأبي الحسن الرضا ع: أخبرني عن قول الله «وَ السَّماءِ ذاتِ
الْحُبُكِ» قال: محبوكة إلى الأرض- و شبك بين أصابعه- فقلت:
كيف يكون محبوكة إلى
الأرض- و هو يقول: «رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقال: سبحان
الله أ ليس يقول «بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها» فقلت: بلى، فقال:
فثم عمد و لكن لا ترى، فقلت: كيف ذاك فبسط كفه اليسرى- ثم وضع اليمنى عليها، فقال:
هذه الأرض الدنيا و السماء الدنيا عليها قبة[3].
4- عن الخطاب
الأعور رفعه إلى أهل العلم و الفقه من آل محمد عليه و آله السلام، قال «فِي الْأَرْضِ
قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ»- يعني هذه الأرض الطيبة تجاورها هذه المالحة و ليست منها
كما يجاور القوم القوم و ليسوا منهم[4].
5- عن مسعدة بن
صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين ع فينا نزلت
هذه الآية «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»- فقال رسول
الله ص:
أنا المنذر و أنت
الهادي يا علي [فمنا الهادي و النجاة و السعادة إلى يوم القيامة][5].
6- عن عبد
الرحيم القصير قال كنت يوما من الأيام عند أبي جعفر ع فقال:
يا عبد الرحيم قلت:
لبيك- قال: قول الله «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ» إذ قال رسول
الله ص: أنا المنذر- و علي الهاد و من الهاد اليوم قال: فسكت طويلا ثم رفعت رأسي
فقلت: جعلت فداك هي فيكم- توارثونها رجل فرجل حتى انتهت إليك، فأنت جعلت فداك
الهاد، قال: صدقت يا عبد الرحيم، إن القرآن حي لا يموت، و الآية حية لا تموت، فلو
كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا فمات القرآن، و لكن هي جارية في الباقين-
كما جرت في الماضين، و قال عبد الرحيم: قال أبو عبد الله ع إن القرآن