96- عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله ع في قوله: «وَ ما
يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» قال: هو
الرجل يقول: لو لا فلان لهلكت، و لو لا فلان لأصبت كذا و كذا، و لو لا فلان لضاع
عيالي، أ لا ترى أنه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه و يدفع عنه، قال: قلت: فيقول:
لو لا أن الله من علي بفلان لهلكت قال: نعم لا بأس بهذا[1].
97- عن زرارة و
حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع قالوا سألناهما، فقالا: شرك
النعم[2].
98- عن زرارة عن
أبي جعفر ع قال شرك طاعة و ليس شرك عبادة في المعاصي التي يرتكبون- فهي شرك
طاعة، أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا في الله في الطاعة غيره، و ليس بإشراك عبادة أن
يعبدوا غير الله[3].
99- عن إسماعيل
الجعفي قال: قال أبو جعفر ع «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ
عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي» قال: فقال: علي بن
أبي طالب ع خاصة، و إلا فلا أصابني شفاعة محمد ع[4].
100- عن علي بن
أسباط عن أبي الحسن الثاني قال قلت: جعلت فداك- إنهم يقولون في الحداثة [في
حداثة سنك] قال ليس شيء يقولون، إن الله تعالى يقول « «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي
أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي» فو الله ما
كان تبعه إلا علي و هو ابن تسع سنين[5] [و مضى
أبي إلا] و أنا ابن تسع سنين، فما عسى أن يقولوا- قال: ثم كانت أمارات فيها و
قبلها أقوام، الطريقان في العاقبة سواء، الظاهر مختلف، هو رأس اليقين إن الله يقول
في كتابه: «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ» إلى قوله
[1]- البرهان ج 2: 274. البحار ج 15( ج 3): 6.
الصافي ج 1: 860.
[2]- البرهان ج 2: 274. البحار ج 15( ج 3): 6.
الصافي ج 1: 860.
[3]- البرهان ج 2: 274. البحار ج 15( ج 3): 6.
الصافي ج 1: 860.