responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 200

96- عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ‌» قال: هو الرجل يقول: لو لا فلان لهلكت، و لو لا فلان لأصبت كذا و كذا، و لو لا فلان لضاع عيالي، أ لا ترى أنه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه و يدفع عنه، قال: قلت: فيقول: لو لا أن الله من علي بفلان لهلكت قال: نعم لا بأس بهذا[1].

97- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع قالوا سألناهما، فقالا: شرك النعم‌[2].

98- عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ شرك طاعة و ليس شرك عبادة في المعاصي التي يرتكبون- فهي شرك طاعة، أطاعوا فيها الشيطان فأشركوا في الله في الطاعة غيره، و ليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله‌[3].

99- عن إسماعيل الجعفي قال: قال أبو جعفر ع‌ «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي‌» قال: فقال: علي بن أبي طالب ع خاصة، و إلا فلا أصابني شفاعة محمد ع‌[4].

100- عن علي بن أسباط عن أبي الحسن الثاني قال‌ قلت: جعلت فداك- إنهم يقولون في الحداثة [في حداثة سنك‌] قال ليس شي‌ء يقولون، إن الله تعالى يقول « «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى‌ بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي‌» فو الله ما كان تبعه إلا علي و هو ابن تسع سنين‌[5] [و مضى أبي إلا] و أنا ابن تسع سنين، فما عسى أن يقولوا- قال: ثم كانت أمارات فيها و قبلها أقوام، الطريقان في العاقبة سواء، الظاهر مختلف، هو رأس اليقين إن الله يقول في كتابه: «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ‌» إلى قوله‌


[1]- البرهان ج 2: 274. البحار ج 15( ج 3): 6. الصافي ج 1: 860.

[2]- البرهان ج 2: 274. البحار ج 15( ج 3): 6. الصافي ج 1: 860.

[3]- البرهان ج 2: 274. البحار ج 15( ج 3): 6. الصافي ج 1: 860.

[4]- البرهان ج 2: 275. البحار ج 9: 94.

[5]- هذا هو الظاهر الموافق لنسخة البرهان و رواية الكليني و الصدوق قدس سرهما لكن في الأصل« سبع» بدل« تسع» في الموضعين.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست