responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 18

قال‌ أنا يعسوب المؤمنين و أنا أول السابقين، و خليفة رسول رب العالمين، و أنا قسيم [الجنة و] النار و أنا صاحب الأعراف‌[1].

43- عن هلقام عن أبي جعفر ع قال‌ سألته عن قول الله «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌» ما يعني بقوله «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ‌» قال: أ لستم تعرفون عليكم عرفاء على قبائلكم- ليعرفون‌[2] من فيها من صالح أو طالح قلت: بلى، قال فنحن أولئك الرجال- الذين‌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌[3].

44- عن زاذان عن سلمان قال‌ سمعت رسول الله ص يقول لعلي أكثر من عشر مرات: يا علي إنك و الأوصياء من بعدك- أعراف‌[4] بين الجنة و النار لا يدخل الجنة إلا من عرفكم و عرفتموه- و لا يدخل النار إلا من أنكركم و أنكرتموه‌[5].

45- عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ع‌ في هذه الآية «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌» قال: يا سعد هم آل محمد ع لا يدخل الجنة إلا من عرفهم و عرفوه، و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه‌[6].

46- عن الطيار عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت له: أي شي‌ء أَصْحابُ الْأَعْرافِ‌ قال:

استوت الحسنات و السيئات- فإن أدخلهم الجنة فبرحمته، و إن عذبهم لم يظلم‌[7].

47- عن كرام‌[8] قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إذا كان يوم القيمة أقبل‌


[1]- البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20.

[2]- و في نسخة البرهان« ليعرفوا» و في البحار« ليعرف».

[3]- البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20.

[4]- قال الطريحي: قوله تعالى« وَ عَلَى الْأَعْرافِ‌ اه» أي و على أعراف الحجاب و هو السور المضروب بين الجنة و النار و هي أعاليه، جمع عرف مستعار من عرف الفرس و الديك.

[5]- البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20. الصافي ج 1: 579.

[6]- البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20. الصافي ج 1: 579.

[7]- البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20. الصافي ج 1: 579.

[8]- هو عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي و« كرام» لقبه راجع تنقيح المقال و غيره.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست