responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 172

أدخل مصر فباعه الذي اشتراه من البدو من ملك مصر، و ذلك قول الله «وَ قالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ- أَكْرِمِي مَثْواهُ عَسى‌ أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً»[1].

11- عن الحسن عن رجل عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ» قال: كانت عشرين درهما[2].

12- عن أبي الحسن الرضا ع‌ مثله و زاد فيه: البخس النقص، و هي قيمة كلب الصيد إذا قتل كانت ديته عشرين درهما[3].

13- عن عبد الله بن سليمان عن جعفر بن محمد ع قال‌ قد كان يوسف بين أبويه مكرما- ثم صار عبدا حتى بيع بأخس و أوكس الثمن‌[4] ثم لم يمنع الله أن بلغ به حتى صار ملكا[5].

14- عن ابن حصين عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ» قال كانت الدراهم ثمانية عشر درهما[6].

15- و بهذا الإسناد عن الرضا ع قال‌ كانت الدراهم عشرين درهما- و هي قيمة كلب الصيد إذا قتل، و البخس النقص‌[7].

16- قال أبو حمزة قلت لعلي بن الحسين: ابن كم كان يوسف يوم ألقي في الجب فقال: ابن سبع‌[8] سنين، قلت: فكم كان بين منزل يعقوب يومئذ و بين مصر، قال: مسيرة ثمانية عشر يوما، قال: و كان يوسف من أجمل أهل زمانه- فلما راهق‌[9] يوسف راودته امرأة الملك عن نفسه، فقال لها: معاذ الله إنا من أهل بيت لا يزنون، فغلقت الأبواب عليها و عليه- و قالت لا تخف و ألقت نفسها عليه- فأفلت‌[10] هاربا إلى‌


[1]- البرهان ج 2: 247. الصافي ج 1: 824 و يأتي تمام الحديث تحت رقم 16 و 20 أيضاً فانتظر.

[2]- البحار ج 5: 191. البرهان ج 2: 247. الصافي ج 1: 824.

[3]- البحار ج 5: 191. البرهان ج 2: 247. الصافي ج 1: 824.

[4]- الأوكس: الأنقص.

[5]- البحار ج 5: 191. البرهان ج 2: 247.

[6]- البحار ج 5: 191. البرهان ج 2: 247.

[7]- البحار ج 5: 191. البرهان ج 2: 247.

[8]- و في حديث العلل« تسع» بدل« سبع».

[9]- راهق الغلام: قارب الحلم.

[10]. أي تخلص منها.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست