أدخل مصر فباعه الذي اشتراه من البدو من ملك مصر، و ذلك قول
الله «وَ قالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ- أَكْرِمِي مَثْواهُ
عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً»[1].
11- عن الحسن عن
رجل عن أبي عبد الله ع في قوله: «وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ
مَعْدُودَةٍ» قال: كانت عشرين درهما[2].
12- عن أبي الحسن
الرضا ع مثله و زاد فيه: البخس النقص، و هي قيمة كلب الصيد إذا قتل كانت ديته
عشرين درهما[3].
13- عن عبد الله
بن سليمان عن جعفر بن محمد ع قال قد كان يوسف بين أبويه مكرما- ثم صار عبدا حتى
بيع بأخس و أوكس الثمن[4] ثم لم
يمنع الله أن بلغ به حتى صار ملكا[5].
14- عن ابن حصين
عن أبي جعفر ع في قول الله: «وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ
مَعْدُودَةٍ» قال كانت الدراهم ثمانية عشر درهما[6].
15- و بهذا
الإسناد عن الرضا ع قال كانت الدراهم عشرين درهما- و هي قيمة كلب الصيد إذا قتل، و
البخس النقص[7].
16- قال أبو حمزة قلت لعلي بن الحسين: ابن كم كان يوسف يوم ألقي
في الجب فقال: ابن سبع[8] سنين،
قلت: فكم كان بين منزل يعقوب يومئذ و بين مصر، قال: مسيرة ثمانية عشر يوما، قال: و
كان يوسف من أجمل أهل زمانه- فلما راهق[9]
يوسف راودته امرأة الملك عن نفسه، فقال لها: معاذ الله إنا من أهل بيت لا يزنون،
فغلقت الأبواب عليها و عليه- و قالت لا تخف و ألقت نفسها عليه- فأفلت[10] هاربا
إلى
[1]- البرهان ج 2: 247. الصافي ج 1: 824 و يأتي
تمام الحديث تحت رقم 16 و 20 أيضاً فانتظر.
[2]- البحار ج 5: 191. البرهان ج 2: 247. الصافي ج
1: 824.
[3]- البحار ج 5: 191. البرهان ج 2: 247. الصافي ج
1: 824.