responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 157

قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى‌ رُكْنٍ شَدِيدٍ» قال: قوة القائم و الركن الشديد- الثلاثمائة و ثلاثة عشر أصحابه‌[1].

56- عن الحسين بن علي بن يقطين قال‌ سألت أبا الحسن عن إتيان الرجل المرأة من خلفها قال: أحلتها آية في كتاب الله قول لوط «هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ‌» و قد علم أنهم ليس الفرج يريدون‌[2].

57- عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال‌ إن رسول الله ص سأل جبرئيل كيف كان مهلك قوم لوط فقال: يا محمد إن قوم لوط كانوا أهل قرية- لا يتنظفون من الغائط، و لا يتطهرون من الجنابة- بخلاء أشحاء على الطعام، و إن لوطا لبث فيهم ثلاثين سنة، و إنما كان نازلا عليهم و لم يكن منهم و لا عشيرة له فيهم- و لا قوم و أنه دعاهم إلى الإيمان بالله و اتباعه، و كان ينهاهم عن الفواحش و يحثهم على طاعة الله- فلم يجيبوه و لم يتبعوه، و إن الله لما هم بعذابهم بعث إليهم رسلا منذرين عذرا و نذرا، فلما عتوا عن أمره بعث الله إليهم ملائكة- ليخرجوا من كان في قريتهم‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌، فما وجدوا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‌، فأخرجوهم منها و قالوا للوط: أسر بأهلك من هذه الليلة[3] بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ‌ ...، وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَ امْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ‌ قال: فلما انتصف الليل سار لوط ببناته- و تولت امرأته مدبرة فانطلقت إلى قومها- تسعى بلوط و تخبرهم أن لوطا قد سار ببناته، و إني نوديت من تلقاء العرش لما طلع الفجر: يا جبرئيل حق القول من الله بحتم عذاب قوم لوط اليوم- فاهبط إلى‌


[1]- البرهان ج 2: 230. إثبات الهداة ج 7: 100. البحار ج 5: 158 و قال المجلسي( ره): يحتمل أن يكون المعنى أنه تمنى قوة مثل قوة القائم و أصحاباً مثل أصحابه أو مصداقهما في هذه الأمة: القائم و أصحابه مع أنه لا يبعد أن يكون تمنى إدراك زمان القائم ع و حضوره و أصحابه عنده إذ لا يلزم في المتمني إمكان الحصول.

[2]- البحار ج 21: 98. البرهان ج 2: 230.

[3]- و في رواية العلل« من هذه القرية الليلة».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست