48- عن عبد الله
بن سنان قال: سألت أبا عبد الله ع [يقول] «جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ» قال مشويا
نضيجا[2].
49- عن فضل بن
أبي قرة قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك،
فقال لسارة، فقالت: «أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ فأوحى الله إليه:
أنها ستلد و يعذب أولادها أربعمائة سنة- بردها الكلام علي، قال: فلما طال على بنيإسرائيل العذاب- ضجوا و بكوا إلى الله أربعين صباحا- فأوحى الله إلى موسى و هارون
أن يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين و مائة سنة، قال: و قال أبو عبد الله: هكذا
أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا، فأما إذا لم تكونوا- فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه[3].
50- عن أبي عبيدة
عن أبي جعفر ع قال إن علي بن أبي طالب ع مر بقوم فسلم عليهم- فقالوا: و عليكم
السلام و رحمة الله و بركاته- و مغفرته و رضوانه، فقال لهم أمير المؤمنين ع: لا
تجاوزونا ما قالت الأنبياء لأبينا إبراهيم، إنما قالوا:
رَحْمَتُ اللَّهِ وَ
بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، و روى الحسن
بن محمد مثله غير أنه قال- ما قالت الملائكة لأبينا ع[4].
51- عن عبد
الرحمن عن أبي عبد الله ع في قول الله «إِنَّ إِبْراهِيمَ
لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ» قال: دعاء[5].
5، 6- عن زرارة و
حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع و أبي عبد الله ع مثله[6]..
52- عن أبي بصير
عن أحدهما قال إن إبراهيم جادل في قوم لوط، و قالَ: إِنَّ فِيها
لُوطاً قالُوا: نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها، فزاد إبراهيم فقال
جبرئيل: «يا إِبْراهِيمُ
[1]- البحار ج 5: 158. البرهان ج 2: 229. الصافي ج
1: 801.
[2]- البحار ج 5: 158. البرهان ج 2: 229. الصافي ج
1: 801.