9- عن الحسين عن
الخراز عن أبي عبد الله ع «وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى
أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ» قال: هو القائم و أصحابه[2].
10- عن جابر بن
أرقم عن أخيه زيد بن أرقم قال إن جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول الله ص
بولاية علي بن أبي طالب ع عشية عرفة فضاق بذلك رسول الله ص مخافة تكذيب أهل الإفك
و النفاق- فدعا قوما أنا فيهم فاستشارهم في ذلك- يقوم به في الموسم- فلم ندر ما
نقول له و بكى ص، فقال له جبرئيل: ما لك يا محمد أ جزعت من أمر الله فقال: كلا يا
جبرئيل، و لكن قد علم ربي ما لقيت من قريش إذ لم يقروا لي بالرسالة حتى أمرني
بجهادهم- و أهبط إلي جنودا من السماء فنصروني- فكيف يقرون لعلي من بعدي، فانصرف
عنه جبرئيل فنزل عليه: «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ
صَدْرُكَ»[3].
11- عن عمار بن
سويد قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول في هذه الآية «فَلَعَلَّكَ تارِكٌ
بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ» إلى قوله: «أَوْ جاءَ
مَعَهُ مَلَكٌ» قال: إن رسول الله ص لما نزل غديرا[4] قال لعلي ع: إني سألت
ربي أن يوالي بيني و بينك ففعل، و سألت ربي أن يواخي بيني و بينك ففعل، و سألت ربي
أن يجعلك وصيي ففعل، فقال رجلان من قريش: و الله لصاع من تمر في شن بال[5] أحب إلينا
فيما سأل محمد ربه، فهلا سأله ملكا يعضده على عدوه- أو كنزا يستعين به على فاقته،
و الله
[1]- البرهان ج 2: 209. الصافي ج 1: 778. إثبات
الهداة ج 7: 100 و القزع- محركة-: قطع من السحاب متفرقة صغار قيل و إنما خص الخريف
لأنه أول الشتاء و السحاب فيه يكون متفرقاً غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه
إلى بعض.
[2]- البرهان ج 2: 209. الصافي ج 1: 778. إثبات
الهداة ج 7: 100 و القزع- محركة-: قطع من السحاب متفرقة صغار قيل و إنما خص الخريف
لأنه أول الشتاء و السحاب فيه يكون متفرقاً غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه
إلى بعض.
[3]- البرهان ج 2: 210. البحار ج 9: 310. الصافي ج
1: 780.
[4]- و في بعض النسخ كرواية الكليني في الكافي«
قديداً» بدل« غديراً».
[5]- الشن- بفتح الشين-: القربة الخلق الصغيرة
يكون الماء فيما أبدر من غيرها.