responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 137

له- فأخبره أنها ماتت [فقال: وا أسفى على آل عمران‌] قال: فأوحى الله إلى الملك الموكل به: أن أرفع عنه العذاب بقية الدنيا لرأفته على قرابته‌[1].

47- عن معمر قال: قال أبو الحسن الرضا ع‌ إن يونس لما أمره- الله بما أمره فأعلم قومه فأظلهم العذاب- ففرقوا بينهم و بين أولادهم- و بين البهائم و أولادها، ثم عجوا إلى الله و ضجوا، فكف الله العذاب عنهم- فذهب، يونس مغاضبا فالتقمه الحوت- فطاف به سبعة في البحر[2] فقلت له: كم بقي في بطن الحوت قال: ثلاثة أيام، ثم لفظه الحوت و قد ذهب جلده و شعره- فأنبت الله‌ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ‌ فأظلته، فلما قوي أخذت في اليبس، فقال: يا رب شجرة أظلتني- يبست فأوحى الله إليه: يا يونس تجزع لشجرة أظلتك- و لا تجزع ل مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ‌ من العذاب‌[3].

48- عن علي بن عقبة عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ اجعلوا أمركم هذا لله و لا تجعلوا للناس، فإنه ما كان لله فهو لله- و ما كان للناس فلا يصعد إلى الله، و لا تخاصموا الناس بدينكم- فإن الخصومة ممرضة للقلب، إن الله قال لنبيه ص: يا محمد «إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ- وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ» قال: «أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ‌» ذروا الناس فإن الناس أخذوا من الناس، و إنكم أخذتم من رسول الله و علي و لا سواء، إني سمعت أبي ع و هو يقول: إن الله إذا كتب إلى عبد أن يدخل في هذا الأمر- كان أسرع إليه من الطير إلى وكره‌[4].

49- عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول‌ لما أسري برسول الله عليه و آله السلام أتاه جبرئيل ع بالبراق، فركبها فأتى بيت المقدس، فلقي من لقي [من إخوانه‌] من الأنبياء، ثم رجع فأصبح يحدث أصحابه- إني‌


[1]- البحار ج 5: 427. البرهان ج 2: 203.

[2]- و في نسخة البحار« سبعة أبحر» و هو الظاهر.

[3]- البحار ج 5: 427. البرهان ج 2: 203.

[4]- البحار ج 3: 58. البرهان ج 2: 204. و الوكر. عش الطائر أين كان في جبل أو شجر و إن لم يكن فيه، و يقال له بالفارسية« آشيانه».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست