responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 127

الخلق، فخلق من أحب مما أحب- و كان ما أحب أن يخلقه من طينة من الجنة، و خلق من أبغض مما أبغض- و كان ما أبغض أن خلقه من طينة النار، ثم بعثهم في الظلال، فقلت و أي شي‌ء الظلال فقال: أ ما ترى ظلك في الشمس شي‌ء و ليس بشي‌ء، ثم بعث فيهم النبيين يدعونهم إلى الإقرار بالله- فأقر بعضهم و أنكر بعض، ثم دعوهم إلى ولايتنا- فأقروا لله بها من أحب الله و أنكرها من أبغض، و هو قوله: «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ‌» ثم قال أبو جعفر: كان التكذيب [من قبل‌] ثم‌[1].

38- عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع‌ عن قوله: «رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‌» قال: لا تسلطهم علينا فتفتنهم بنا[2].

39- عن أبي رافع قال‌ إن رسول الله ص خطب الناس فقال: أيها الناس إن الله أمر موسى و هارون أن يبيتا لقومها بمصر بيوتا- و أمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب- و لا يقرب فيه النساء إلا هارون و ذريته، و إن عليا مني بمنزلة هارون و ذريته من موسى فلا يحل لأحد أن يقرب النساء في مسجدي و لا يبيت فيه جنبا إلا علي و ذريته فمن ساءه ذلك فهاهنا و أشار بيده نحو الشام‌[3].

40- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال‌ كان بين قوله «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما» و بين أن أخذ فرعون أربعين سنة[4].

41- عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا يرفعه قال‌ لما صار موسى في البحر اتبعه فرعون و جنوده، قال فتهيب فرس فرعون أن يدخل البحر، فتمثل له جبرئيل على‌


[1]- البرهان ج 2: 192. البحار ج 3: 68.

[2]- البرهان ج 2: 192. الصافي ج 1: 761.

[3]- البرهان ج 2: 192. الصافي ج 1: 762. و قوله( ص) فمن ساءه اه أي فمن ساءه فهاهنا مقره أي البرهوت أو الشام مثل قوله فمن ساءه ففي السقر أو في جهنم( عن هامش الصافي).

[4]- البرهان ج 2: 195. البحار ج 5: 255. الصافي ج 1: 762.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست