27- عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن أبيه ع قال شكا رجل إلى
النبي ص وجعا في صدره، فقال: استشف بالقرآن لأن الله يقول: «وَ شِفاءٌ لِما فِي
الصُّدُورِ»[1].
28- عن الأصبغ بن
نباتة عن أمير المؤمنين ع في قول الله: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ
وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا» قال: فليفرح شيعتنا هو خير- مما أعطى
عدونا من الذهب و الفضة[2].
29- عن أبي حمزة
عن أبي جعفر ع قال قلت: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ
فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا- هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» فقال: الإقرار بنبوة
محمد عليه و آله السلام و الايتمام بأمير المؤمنين ع هو خير مما يجمع هؤلاء في
دنياهم[3].
30- عن عبد
الرحمن بن سالم الأشل عن بعض الفقهاء قال: قال أمير المؤمنين «إِنَّ
أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ» ثم قال:
تدرون من أولياء الله قالوا: من هم يا أمير المؤمنين فقال: هم نحن و أتباعنا، فمن
تبعنا من بعدنا- طوبى لنا طوبى لنا و طوبى لهم و طوباهم أفضل من طوبانا، قيل ما
شأن طوباهم أفضل من طوبانا أ لسنا نحن و هم على أمر قال: لا- لأنهم حملوا ما لم
تحملوا عليه- و أطاقوا ما لم تطيقوا[4].
31- عن بريد
العجلي عن أبي جعفر ع قال وجدنا في كتاب علي بن الحسين ع «أَلا إِنَّ
أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ» قال: إذا
أدوا فرائض الله، و أخذوا بسنن رسول الله ص و تورعوا عن محارم الله، و زهدوا في
عاجل زهرة الدنيا، و رغبوا فيما عند الله- و اكتسبوا الطيب من رزق الله، لا يريدون
به التفاخر و التكاثر ثم أنفقوا فيما يلزمهم من حقوق واجبة، فأولئك الذين بارك
الله لهم فيما اكتسبوا و يثابون على ما قدموا لآخرتهم[5].
32- عن عبد
الرحيم قال: قال أبو جعفر ع إنما أحدكم حين يبلغ نفسه