15- عن محمد بن منصور عن عبد صالح ع قال سألته عن قول الله: «وَ إِذا
فَعَلُوا فاحِشَةً» إلى قوله: «أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا
تَعْلَمُونَ» فقال أ رأيت أحدا يزعم أن الله أمرنا بالزنا- و شرب الخمر و
شيء من هذه المحارم فقلت: لا، فقال: ما هذه الفاحشة- التي تدعون أن الله أمر بها-
فقلت: الله أعلم و وليه، فقال: إن هذا من أئمة الجور، ادعوا أن الله أمرهم
بالايتمام بهم، فرد الله ذلك عليهم، فأخبرنا أنهم قد قالوا عليه الكذب- فسمى ذلك
منهم فاحشة[1].
16- عن أبي بصير
عن أبي عبد الله ع قال: سمعته يقول من زعم أن الله يأمر بالفحشاء فقد كذب على
الله، و من زعم أن الخير و الشر إليه فقد كذب على الله[2].
17- عن أبي بصير
عن أحدهما في قول الله «وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ» قال: هو إلى
القبلة[3].
18- عن الحسين بن
مهران عن أبي عبد الله ع في قوله: «وَ أَقِيمُوا
وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ» قال: يعني الأئمة[4].
19- عن زرارة و
حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع عن قوله: «وَ أَقِيمُوا
وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ» قال: مساجد محدثة، فأمروا أن يقيموا وجوههم
شطر المسجد الحرام[5].
20 أبو بصير عن أحدهما
قال هو إلى القبلة- ليس فيها عبادة الأوثان خالصا مخلصا[6].
21- عن محمد بن
الفضيل عن أبي الحسن الرضا ع في قول الله: «خُذُوا زِينَتَكُمْ
عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ» قال: هي الثياب[7].
[1]- البرهان ج 2: 8. البحار ج 7: 129: الصافي ج
1: 571.
[2]- البرهان ج 2: 8. البحار ج 7: 129. الصافي ج
1: 571.
[3]- البرهان ج 2: 8. البحار ج 18: 152. الصافي ج
1: 571.
[4]- البرهان ج 2: 8. البحار ج 7: 69. الصافي ج 1:
571.