161 عن عبد الأعلى قال قلت لأبي عبد الله ع:
بلغنا وفاة الإمام قال:
عليكم النفر، قلت:
جميعا قال: إن الله يقول: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ-
مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا» الآية، قلت: نفرنا فمات بعضنا في الطريق قال:
فقال: «وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ» إلى قوله «أَجْرُهُ
عَلَى اللَّهِ» قلت: فقدمنا المدينة، فوجدنا صاحب هذا الأمر مغلقا عليه
بابه- مرخى عليه ستره[1] قال: إن
هذا الأمر لا يكون إلا بأمر بين، هو الذي إذا دخلت المدينة قلت إلى من أوصى فلان
قالوا إلى فلان[2].
162 عن أبي بصير قال:
سمعت أبا جعفر ع يقول تفقهوا فإن من لم يتفقه منكم فإنه أعرابي- إن الله يقول في
كتابه: «لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ» إلى قوله: «يَحْذَرُونَ»[3].
163 عن عمران بن عبد
الله القمي[4] عن جعفر
بن محمد ع في قول الله تبارك و تعالى «قاتِلُوا الَّذِينَ
يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ» قال: الديلم[5].
164 عن زرارة بن أعين
عن أبي جعفر ع «وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ
رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ» يقول: شكا إلى شكهم[6].
165 عن ثعلبة عن أبي
عبد الله ع قال قال الله تبارك و تعالى: «لَقَدْ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ» قال: فينا «عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما
عَنِتُّمْ» قال: فينا «حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ» قال فينا «بِالْمُؤْمِنِينَ
رَؤُفٌ رَحِيمٌ» قال: شركنا المؤمنون في هذه الرابعة و ثلاثة لنا[7].
166 عن عبد الله بن
سليمان عن أبي جعفر ع قال تلا هذه الآية «لَقَدْ جاءَكُمْ
رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ» قال: من أنفسنا- قال: «عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما
عَنِتُّمْ» قال: ما عنتنا- قال:
«حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ» قال: علينا «بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ» قال بشيعتنا
رءوف رحيم- فلنا ثلاثة أرباعها، و لشيعتنا ربعها[8].