156 و روى المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع في قوله: «كُونُوا مَعَ
الصَّادِقِينَ» بطاعتهم[1].
157 عن هشام بن عجلان
قال قلت لأبي عبد الله ع: أسألك عن شيء لا أسأل عنه أحدا بعدك، أسألك عن
الإيمان الذي لا يسع الناس جهله، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، و أن محمدا رسول
الله- و الإقرار بما جاء من عند الله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و حج البيت،
و صوم شهر رمضان و الولاية لنا و البراءة من عدونا- و تكون مع الصديقين[2].
158 عن يعقوب بن شعيب
عن أبي عبد الله ع قال قلت له: إذا حدث للإمام حدث كيف يصنع الناس قال يكونوا كما
قال الله «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ
لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ» إلى قوله: «يَحْذَرُونَ» قال: قلت:
فما حالهم قال: هم في عذر[3].
159 و عنه أيضا في
رواية أخرى ما تقول في قوم هلك إمامهم كيف يصنعون قال: فقال لي: أ ما
تقرأ كتاب الله «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ» إلى قوله «يَحْذَرُونَ» قلت:
جعلت فداك فما حال
المنتظرين- حتى يرجع المتفقهون قال: فقال لي: رحمك الله- أ ما علمت أنه كان بين
محمد و عيسى ع خمسون و مائتا سنة، فمات قوم على دين عيسى انتظارا لدين محمد ص
فأتاهم الله أجرهم مرتين[4].
160 عن أحمد بن محمد
عن أبي الحسن الرضا ع قال كتب إلي أنما شيعتنا من تابعنا و لم يخالفنا،
فإذا خفنا خاف و إذا أمنا أمن، قال الله: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ
كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ» الآية- فقد
فرضت عليكم المسألة و الرد إلينا، و لم يفرض علينا الجواب[5].