responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 117

156 و روى المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع‌ في قوله: «كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌» بطاعتهم‌[1].

157 عن هشام بن عجلان قال‌ قلت لأبي عبد الله ع: أسألك عن شي‌ء لا أسأل عنه أحدا بعدك، أسألك عن الإيمان الذي لا يسع الناس جهله، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، و أن محمدا رسول الله- و الإقرار بما جاء من عند الله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و حج البيت، و صوم شهر رمضان و الولاية لنا و البراءة من عدونا- و تكون مع الصديقين‌[2].

158 عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت له: إذا حدث للإمام حدث كيف يصنع الناس قال يكونوا كما قال الله «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ‌» إلى قوله: «يَحْذَرُونَ‌» قال: قلت: فما حالهم قال: هم في عذر[3].

159 و عنه أيضا في رواية أخرى‌ ما تقول في قوم هلك إمامهم كيف يصنعون قال: فقال لي: أ ما تقرأ كتاب الله «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ» إلى قوله «يَحْذَرُونَ‌» قلت:

جعلت فداك فما حال المنتظرين- حتى يرجع المتفقهون قال: فقال لي: رحمك الله- أ ما علمت أنه كان بين محمد و عيسى ع خمسون و مائتا سنة، فمات قوم على دين عيسى انتظارا لدين محمد ص فأتاهم الله أجرهم مرتين‌[4].

160 عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا ع قال‌ كتب إلي أنما شيعتنا من تابعنا و لم يخالفنا، فإذا خفنا خاف و إذا أمنا أمن، قال الله: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ» الآية- فقد فرضت عليكم المسألة و الرد إلينا، و لم يفرض علينا الجواب‌[5].


[1]- البرهان ج 2: 170.

[2]- البرهان ج 2: 170. البحار ج 15( ج 1): 214.

[3]- البرهان ج 2: 172. و في رواية الكافي زيادة و هي هذه« ما داموا في الطلب و هؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم».

[4]- البحار ج 7: 422. البرهان ج 2: 173.

[5]- البرهان ج 2: 173.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست