155 عن أبي حمزة
الثمالي قال: قال أبو جعفر ع يا با حمزة إنما يعبد الله من عرف الله، فأما
من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره- هكذا ضالا قلت: أصلحك الله و ما معرفة الله قال:
يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله ص في موالاة علي و الايتمام به، و بأئمة الهدى
من بعده- و البراءة إلى الله من عدوهم، و كذلك عرفان الله، قال: قلت:
أصلحك الله- أي شيء
إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان قال: توالي أولياء الله، و تعادي أعداء الله،
و تكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: و من أولياء الله- و من أعداء الله
فقال: أولياء الله محمد رسول الله و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين، ثم
انتهي الأمر إلينا- ثم ابني جعفر، و أومأ إلى جعفر و هو جالس فمن والى هؤلاء فقد
والى الله- و كان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: و من أعداء الله أصلحك الله
قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم قال: أبو الفصيل و رمع و نعثل و معاوية[3] و من دان
بدينهم- فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله[4].
[1]- البحار ج 6: 628. البرهان ج 2: 169. الصافي ج
1: 737.
[2]- البحار ج 6: 628. البرهان ج 2: 169. الصافي ج
1: 737.
[3]- حكي عن الجزري أنه قال: كانوا يكنون بأبي
الفصيل عن أبي بكر لقرب البكر بالفصيل« انتهى» و يعني بالبكر» الفتي من الإبل. و
الفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمه و في كلام بعض أنه كان يرعى الفصيل في بعض
الأزمنة فكني بأبي الفصيل، و قال بعض أهل اللغة أبو بكر بن أبي قحافة و لد عام
الفيل بثلاث سنين و كان اسمه عبد العزى- اسم صنم- و كنيته في الجاهلية أبو الفصيل
فإذا أسلم سمي بعبد اللَّه و كني بأبي بكر- و أما كلمة رمع فهي مقلوبة من عمر و في
الحديث أول من رد شهادة المملوك رمع و أول من أعال الفرائض رمع.
و أما نعثل فهو اسم رجل كان طويل
اللحية قال الجوهري: و كان عثمان إذا نيل منه و عيب شبه بذلك.
ثم لا يخفى عليك أنه النسخ في ضبط
الكلمات مختلفة و المختار هو الموافق لنسخة البحار.