responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 115

149 عن علي بن أبي حمزة قال‌ قلت لأبي الحسن ع إن أباك أخبرنا بالخلف من بعده- فلو أخبرتنا به فأخذ بيدي فهزها، ثم قال: «ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ‌» قال فخفقت فقال لي: مه لا تعود عينيك كثرة النوم- فإنها أقل شي‌ء في الجسد شكرا[1].

150 عن عبد الأعلى قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ- حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ‌» قال: حتى يعرفهم ما يرضيه و ما يسخطه- ثم قال أما أنا أنكرنا لمؤمن- بما لا يعذر الله الناس بجهالة، و الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة- و ترك رواية حديث لم تحفظ خير لك- من رواية حديث لم تحصى، إن على كل حق حقيقة و على كل ثواب نورا: فما وافق كتاب الله فخذوه- و ما خالف كتاب الله فدعوه، و لن يدعه كثير من أهل هذا العالم‌[2].

151 عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله «وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا» قال: كعب و مرارة بن الربيع و هلال بن أمية[3].

152 عن فيض بن المختار قال: قال أبو عبد الله ع‌ كيف تقرأ هذه الآية في التوبة: «وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا» قال: قلت‌ خُلِّفُوا قال: لو خلفوا لكانوا في حال طاعة، و زاد الحسين بن المختار عنه: لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل، و لكنهم خالفوا عثمان و صاحباه، أما و الله ما سمعوا صوت كافر[4] و لا قعقعة حجر[5] إلا قالوا أتيناه- فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا[6].


[1]- البرهان ج 2: 168.

[2]- البرهان ج 2: 168. البحار ج 1: 150.

[3]- البحار ج 6: 628. البرهان ج 2: 169. الصافي ج 1: 737.

[4]- و في رواية الكليني« حافر» مكان« كافر».

[5]- و في نسخة البحار« سلاح» بدل« حجر» و القعقعة: حكاية صوت السلاح و صوت الرعد و الترسة و نحوها.

[6]- البحار ج 6: 628. البرهان ج 2: 169. الصافي ج 1: 737.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست