responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 114

فقال: هل تدري ما يعني فقلت: يقاتل المؤمنون‌ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ‌، قال: قال: من مات من المؤمنين رد حتى يقتل، و من قتل رد حتى يموت، و ذلك القدر فلا تنكرها[1].

145 عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله ع أنه قال‌ من أخذ سارقا فعفا عنه فإذا رفع إلى الإمام قطعه، و إنما الهبة قبل أن ترفع إلى الإمام- و كذلك قول الله: «وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ‌» فإذا انتهي بالحلال إلى الإمام- فليس لأحد أن يتركه‌[2].

146 عن إبراهيم بن أبي البلاد عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله ع‌ ما يقول الناس في قول الله «وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ- إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ‌» قلت: يقولون إن إبراهيم وعد أباه ليستغفر له، قال: ليس هو هكذا، إن إبراهيم وعده أن يسلم فاستغفر له، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ‌[3].

147 عن زرارة عن أبي جعفر ع قال‌ قلت: قوله «إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ‌» قال: الأواه دعاء[4].

148 عن أبي إسحاق الهمداني عن رجل‌[5] قال‌ صلى رجل إلى جنبي فاستغفر لأبويه- و كانا ماتا في الجاهلية، فقلت: تستغفر لأبويك و قد ماتا في الجاهلية فقال:

قد استغفر إبراهيم لأبيه فلم أدر ما أرد عليه- فذكرت ذلك للنبي ص فأنزل الله: «وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ- إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ- فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ‌» قال: لما [مات‌] تبين أنه عدو لله- فلم يستغفر له‌[6].


[1]- البحار ج 13: 218. البرهان ج 2: 167.

[2]- البرهان ج 2: 167.

[3]- البرهان ج 2: 167. البحار ج 5: 24.

[4]- البرهان ج 2: 167. البحار ج 5: 114.

[5]- هذا هو الظاهر الموافق لنسخة البحار لكن في الأصل كنسخة البرهان هكذا« عن أبي إسحاق الهمداني عن الخليل عن أبي عبد اللَّه( ع) قال صلى إلخ».

[6]- البحار ج 5: 24. البرهان ج 2: 167.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 2  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست