101 عن عبد الرحمن بن
كثير قال قال أبو عبد الله ع يا عبد الرحمن شيعتنا و الله لا يتختم الذنوب
و الخطايا، هم صفوة الله الذين اختارهم لدينه- و هو قول الله «ما عَلَى
الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ»[2].
102 عن داود بن الحصين
عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قوله «وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ» أ يثيبهم
عليه قال: نعم[3].
103 و في رواية أخرى
عنه يثابون عليه قال: نعم[4].
104 عن أبي عمرو
الزبيري عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل سبق بين المؤمنين- كما سبق
بين الخيل يوم الرهان، قلت: أخبرني عما ندب الله المؤمن من الاستباق إلى الإيمان-
قال: قول الله: «سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ- وَ جَنَّةٍ
عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ- أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا
بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ» و قال: «السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ
الْمُقَرَّبُونَ» و قال: «السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ
الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ» فبدأ بالمهاجرين الأولين على درجة سبقهم، ثم
ثنى بالأنصار ثم ثلث بالتابعين لهم بإحسان، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم و منازلهم
عنده[5].
105 عن محمد بن خالد
بن الحجاج الكرخي عن بعض أصحابه رفعه إلى خيثمة قال: قال أبو جعفر ع في قول الله:
«خَلَطُوا
عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً- عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ» و العسي من
الله واجب، و إنما نزلت في شيعتنا المذنبين[6].
106 عن أحمد بن محمد
بن أبي نصر رفعه إلى الشيخ في قوله تعالى: «خَلَطُوا عَمَلًا