المسلمون أنهم يظهرون عليهم فيه، و ذلك قوله: «الشَّهْرُ
الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ- وَ الْحُرُماتُ قِصاصٌ»[1].
216 عن إبراهيم قال
أخبرني من رواه عن أحدهما قال قلت: «فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى
الظَّالِمِينَ» قال: لا يعتدي الله على أحد إلا على نسل قتلة الحسين ع[2].
217 عن حماد اللحام عن
أبي عبد الله ع قال لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل الله- ما كان أحسن و لا
وفق[3] أ ليس
الله يقول: «وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ- وَ
أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» يعني المقتصدين[4] ..
218 عن حذيفة قال «وَ لا تُلْقُوا
بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» قال: هذا في التقية[5].
219 عن زرارة عن أبي
جعفر ع قال إن العمرة واجبة بمنزلة الحج- لأن الله يقول «وَ أَتِمُّوا
الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ» [ما ذلك][6] هي واجبة مثل الحج، و من
تمتع أجزأته و العمرة في أشهر الحج متعة[7].
220 عن زرارة عن أبي
عبد الله في قوله «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ» قال:
إتمامهما إذا أداهما، يتقي ما يتقي المحرم فيهما[8].
221 عن أبي عبيدة عن
أبي عبد الله ع في قول الله «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ» قال
[1]- البحار ج 21: 106. البرهان ج 1: 191- 192:
الصافي ج 1: 173.
[2]- الوسائل( ج 2) أبواب الأمر بالمعروف و النهي
عن المنكر باب 5. البرهان ج 1: 192.