209 عن زياد بن المنذر
قال: سمعت أبا جعفر ع يقول صم حين يصوم الناس، و أفطر حين يفطر الناس فإن
الله جعل الأهلة مواقيت[2].
210 عن سعد عن أبي
جعفر ع قال سألته عن هذه الآية «لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا
الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها- وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ
مِنْ أَبْوابِها» فقال:
آل محمد ص أبواب الله
و سبيله- و الدعاة إلى الجنة و القادة إليها- و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة[3] ..
211 عن جابر بن يزيد
عن أبي جعفر ع في قوله: «لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ
مِنْ ظُهُورِها» الآية قال: يعني أن يأتي الأمر من وجهها أي الأمور كان[4].
212 قال: و روى سعيد
بن منخل في حديث له رفعه قال البيوت الأئمة ع و الأبواب أبوابها[5].
213 عن جابر عن أبي
جعفر ع «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» قال: ايتوا الأمور
من وجهها[6].
214 عن الحسن بياع
الهروي يرفعه عن أحدهما في قوله «فَلا عُدْوانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ» قال إلا على
ذرية قتلة الحسين ع[7].
215 عن العلا بن
الفضيل قال سألته عن المشركين- أ يبتدئ بهم المسلمون بالقتال في الشهر
الحرام فقال: إذا كان المشركون ابتدءوهم باستحلالهم- و رأى