إن الرجل كان من أهل فارس دخل في الإسلام لم يسم و لا يعرف له
ولي، قال: اجهد أن يقدر له على ولي- فإن لم تجده و علم الله منك الجهد تتصدق بها[1].
172 عن محمد بن سوقة
قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله «فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ
فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ» قال نسختها التي
بعدها «فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً» يعني الموصى إليه-
إن خاف جنفا من الموصي في ثلثه جميعا- فيما أوصى به إليه مما لا يرضى الله به في
خلاف الحق- فلا إثم على الموصى إليه أن يبدله إلى الحق- و إلى ما يرضى الله به من
سبيل الخير[2].
173 عن يونس رفعه إلى
أبي عبد الله ع في قوله «فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً-
فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ» قال يعني إذا ما
اعتدى في الوصية و زاد في الثلث[3].
174 عن البرقي عن بعض
أصحابنا عن أبي عبد الله ع في قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ» قال: هي للمؤمنين خاصة[4].
175 عن جميل بن دراج
قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الْقِتالُ» و «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيامُ» قال: فقال هذه كلها يجمع الضلال و المنافقين- و كل من أقر
بالدعوة الظاهرة[5].
176 عن محمد بن مسلم
عن أبي جعفر ع في قوله «وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ
طَعامُ مِسْكِينٍ» قال الشيخ الكبير و الذي يأخذه العطاش[6].
177 عن سماعة عن أبي
بصير قال سألته عن قول الله «وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ
طَعامُ مِسْكِينٍ» قال: هو الشيخ الكبير لا يستطيع و المريض[7].
[1]- الوسائل( ج 2) كتاب الوصايا باب 28. البحار ج
23: 48. البرهان ج 1: 179.
[2]- الوسائل( ج 2) كتاب الوصايا باب 28. البحار ج
23: 48. البرهان ج 1: 179.
[3]- الوسائل( ج 2) كتاب الوصايا باب 28. البحار ج
23: 48. البرهان ج 1: 179.