responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 71

إبراهيم منه كراهية أن يكلمه- و كان منازل الشياطين‌[1].

135 و قال: قال أبو عبد الله في خبر حماد بن عثمان‌ أنه كان على الصفا و المروة أصنام- فلما أن حج الناس لم يدروا كيف يصنعون- فأنزل الله هذه الآية، فكان الناس يسعون و الأصنام على حالها- فلما حج النبي ص رمى بها[2].

136 عن ابن أبي عمية عمن ذكره عن أبي عبد الله ع‌ «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌» في علي ع‌[3].

137 عن حمران عن أبي جعفر ع‌ في قول الله: «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌- مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ‌» يعني بذلك نحن و الله المستعان‌[4].

138 عن زيد الشحام قال‌ سئل أبو عبد الله ع عن عذاب القبر قال: إن أبا جعفر ع حدثنا أن رجلا أتى سلمان الفارسي فقال: حدثني فسكت عنه ثم عاد فسكت فأدبر الرجل- و هو يقول: و يتلو هذه الآية «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌- مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ‌» فقال له: أقبل إنا لو وجدنا أمينا لحدثناه- و لكن أعد لمنكر و نكير إذا أتياك في القبر- فسألاك عن رسول الله ص: فإن شككت أو التويت‌[5] ضرباك على رأسك بمطرقة[6] معهما تصير منه رمادا- فقلت: ثم مه قال: تعود ثم تعذب، قلت: و ما منكر و نكير قال: هما قعيدا القبر[7] قلت: أ ملكان يعذبان الناس في قبورهم فقال: نعم‌[8].

139 عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت له أخبرني عن قول الله: «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌- مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي‌


[1]- البحار ج 21: 55. البرهان ج 1: 170.

[2]- البحار ج 21: 55. البرهان ج 1: 170.

[3]- البحار ج 1: 88. البرهان ج 1: 170.

[4]- البحار ج 1: 88. البرهان ج 1: 170.

[5]- التوى عليه الأمر: اشتد و امتنع.

[6]- المطرقة: آلة من حديد و نحوه يضرب بها الحديد و نحوه.

[7]- القعيد: الذي يصاحبك في قعودك، فعيل بمعنى مقاعد.

[8]- البحار ج 21: 88. البرهان ج 1: 170.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست